*الشعر الحر أو"شعر التفعيلة" : هو الذي يتشكل من الأبيات الخطية أي غير المشطورة، ويعتمد التفعيلة الواحدة متكررة بنسب متفاوتة، ثم إن في الشعر الحر تحررا تاما من مفهوم البحر، حتى التفعيلة ليس شرطا أن تتم في البيت بل قد يكون جزءا منها في بيت وجزء مننها في البيت الذي يليه. ويشترط نظام الأسطر، لا يتقيد بحرف روي واحد ولا بقافية موحدة ( أي تتنوع قافيته )، ويلتزم بحرا صاف (ذو التفعيلة الواحدة المتكررة) لكن يجوز استعمال أكثر من بحر صاف / العلة في الشعر الحر : كما في الشعر العمودي، من الأمور الطارئة عليه، لكنها غير لازمة في كل القصيدة، فقد نجدها في بيت ولا نجدها في آخر،
عكس الشعر العمودي الذي تلزم العلة فيه إن وجدت أبيات القصيدة كلها النظم بشعر معين : يوظف البحر الشعر المستعمل للتعبير النفسي ....
تفعيلات الشعر الحر : أساس الوزن في الشعر الحر أنه يقوم على وحدة التفعيلة، والمعنى البسيط الواضح لهذا الحكم أن الحرية في تنويع عدد التفعيلات أو أطوال الأسطر تشترط بدءا أن تكون التفعيلات في الأسطر متشابهة تمام التشابه، فيكتب الشاعر من بحر الرمل ذي التفعيلة الواحدة المكررة أشطرا تجري على هذا النسق مثلا استعمال تفعيلة "فاعلاتن" : في السطر الأول 4 تفعيلات، وفي الثاني اثنان، وفي الرابع ثلاث، وفي الخامس تفعيلة