مظاهر التجديد في القصيدة العربيّة الحديثة : توظيف عناصر الطبيعة لصياغة التجربة الشعرية والشعورية ـ النزعة الرومانسيّة ـالنزعة الذاتيّة ـ نزعة التشاؤم ـ النزعة الإنسانية العالمية – النزعة الفلسفية التأملية - تنويع القافية في القصيدة – الموسيقى الداخلية
الموسيقى الدّاخلية هي تناغم اللّغة فيما بينها في حروفها وألفاظها وعباراتها بحيث توحي فتؤثّر ليستجيب القارئ، كما أنها نغم موسيقي عذب وخفي نحسه أثناء القراءة أو الاستماع، ينتج عن انسجام الكلمات فيما بينها وحسن ترابطها، بسبب المرادفات والنعوت والمعطوفات والإضافات والروابط
مظاهر التجديد في الأدب والقصيدة العربية الحديثة والمعاصرة
*الوحدة العضوية : هي البناء الفني المتكامل للقصيدة الشعرية ، حيث لا تشكل أفكارها وحدة واحدة لا يمكن تجزئتها ولا تقديم فكرة على أخرى وإلا اختل المعنى
*وحدة العاطفة : هي أن تتوحد مشاعر الشاعر مع الموضوع الذي يعالجه، وتتوحد مع المتلقي تجاه الموضوع
*الوحدة الموضوعية : أن يعالج النص موضوعا واحدا، حيث نحصل بمجموع أفكاره على فكرة عامة هي أساس النص
*النزعة الاجتماعية : تتمثل في الحديث الشاعر عن السلوكات الاجتماعية والآفات وأضرارها وربما البحث عن حلولها
*النزعة السياسية : تتمثل في الحديث عن قضايا السياسة مثل الاستبداد وعلاقة الشعب بالحكومة ...
*النزعة الدينية: تتمثل في الاقتباس من القرآن الكريم والسنة النبوية، والحديث عن قضايا الدين كالعبادات والتوحيد ...
*النزعة الفلسفية التأملية : تتمثل في الحديث عن الطبيعة والتأمل في عناصرها أو إعطاء رؤية جديدة للحياة أو لموضوع ما
*النزعة القومية : الحديث عن كل ما يهم العرب كأمة لها اهتمامات مشتركة
*النزعة الإنسانية : الحديث عن القضايا التي تهم الإنسان دون اعتبار لانتمائه أو وطنه... والإنسانيّة هي تحقيق الأخوّة بين أفراد المجتمع الإنسانيّ. ومتطلّباتها هي ضرورة مشاركة الجميع في السّرّاء و الضّرّاء، ولها دور في توطيد العلاقات الاجتماعيّة، يتمثّل دورها في :
المشاركة، التّعاون، المساواة ، أما الأخوّة فتلغي التّمايز و الاستئثار و الاستبداد