القضية الفلسطينية
الفلسطينيون : شعب حول أصله اختلاف ، أعطي اسمه لفلسطين الذي قدم من كليكية أوكريت في أواخر القرن الثالث عشر قبل الميلاد ، واستقر على شاطئ المتوسط بين عسقلان وغزة ، طارد الكنعانيين واصطدم بهم بنو إسرائيل عند عودتهم من مصر فكانت بينهم حروب أدت إلى إخضاعهم تماما في أول العهد الملكي ، في القرن العاشر قبل الميلاد
إسرائيل : هو لقب أطلق على يعقوب بن إسحاق بعد عراكه مع الملاك [حسب زعم اليهود]. وقد يكون معناه الله قوي( ، وقد
أطلق الاسم في التوراة ، فيما بعد على كل الشعب العبراني
طبيعة القضية الفلسطينية : ذات طبيعة معقدة استعمارية عنصرية استيطانية من جانب اليهود الذين انتهجوا سياسة الملأ والتفريغ ، وهي أخطر القضايا العالمية التي جعلت المنطقة أكبر بؤرة للصراع الدولي في العصر الراهن ، إذ تتشابك المصالح ليتزعزع الاستقرار السياسي والأمني
مع فلسطين الغالية والسياسة اليهودية
سياسة إسرائيل سنة 1919 : وعد بلفور
1-الضغوط: حيث أدى لورنس دورا بارعا في إقناع الأمير فيصل بضرورة الدخول في مفاوضات مع الدكتور ويزمن ممثل إسرائيل دوليا، وأدت هذه الضغوط إلى قبول فيصل بالبرنامج الإسرائيلي1919على أنه مشروع إنساني
2-اختلال التوازن : حيث تمت الاتفاقية بين دولة وجمعية ؟!!
3-المناورات المفضوحة في الاتفاقية : حيث تؤكد المادتين1 و2فيها أن فلسطين ليست جزءا من الدولة العربية .
4-توريط الطرف العربي : بقبوله تطبيق تصريح بلفور
5-الاعتماد على الغير: حيث اعتقد العرب أن اتفاقية سايس بيكو في صالحهم، فقبلوا الانتداب وهم راضون، حيث تقدموا بمذكرة إلى مؤتمر الصلح ، جاء فيها : " العرب يطالبون بأن يشرف عليهم وصي في هذا الإقليم تقوم فيه إدارة تستند إلى أساس التمثيل الشعبي وتكون قادرة على تأمين رفاهية البلاد "، وكانت الوصي هي بريطانيا !! وكان الانتداب البريطاني عام 1920