روسيا : الزراعة والصناعة

روسيا
السكان : 150 مليون نسمة / المساحة: 17,075400 كلم مربع ) أكثر من 17 مليون كلم مربع ( / العاصمة : موسكو ، وتضم 09 ملايين نسمة
الأراضي المستغلة : 06 % / الكثافة السكانية : 09 نسمة / كلم مربع
النمو السكاني : 0,49 % سنويا ؛ أي حوالي 600 ألف نسمة
تاريخ قصير حول روسيا : * 1917 : الثورة البلشفية
* 30/12/1985 : تأسيس الإتحاد السوفيتي بروسيا
* 11/03/1985 : ميخائيل غورباتشوف رئيس السلطة ) ممثل البروسترويكا (
* 12/06/1991 : تفكك الإتحاد السوفيتي , وتأسيس نظام الجمهوريات المستقلة
* 06/10/1992 : خطاب إلتسين الداعي إلى الإصلاح
* 04/04/1993 : مساندة كلينتون بـ1,6 مليار$ أمريكي إلى إيلتسين
* 06/04/1993 : نجاح إيلتسين في الانتخابات ، وهو الذي قاد البلاد
الزراعة : الإمكانيات : - المساحة الواسعة - التربة الهضبة الغنية، والسوداء )تشونوزيوم( - مياه الأمطار والأنهار ) الفولجا ( - وفرة الأيدي العاملة بنسبة 13 % - توفر الأساليب العلمية الحديثة وتوفر الآلات، الأسمدة، الدورة الزراعية، التنظيم التعاوني
التنظيم الزراعي : أ- مزارع جماعية الكولوخوزات(، مقدار سكان قرية أو أكثر، حيث يربح المزارع ويمتلك قطعة أرض وماشية من أجل استغلالها لصالحه ب- مزارع حكومية الفوخزات (، يربح المزارع أجرا ، وتسهم هذه المزارع في إنتاج الاستهلاكية
الإنتاج الزراعي والحيواني : تنتج الحبوب والزراعات الصناعية، والخضر والفواكه ، لكنها لا تكفي محليا وتستدعي الاستيراد، ومنها القمح والشعير والبطاطا والأخشاب والأبقار والأغنام والخنازير والصيد البحري
مشكلات الزراعة:- تذبذب الإنتاج بسبب تقلبات المناخ - قلة المساحة الزراعية بسبب الجليد والمستنقعات في سيبيريا الغربية .- قلة لإنتاج ومن ثم ضرورة الاستيراد .
الآفاق المستقبلية : * تخفيف مشكلات الزراعة بعمل الدولة على :
- توسيع المساحة الزراعية ، واستصلاح الأراضي وتجفيف المستنقعات
- تزويد القطاع بالعتاد المتطور و الأسمدة والبذور الجيدة
- إعطاء الحرية لعمال الكولوخوزات ببيع منتجاتهم في الأسواق دون شرط ولا قيد
الصناعة الروسية :
* يملك قطاع الصناعة الروسي 35 % من الأيدي العاملة , وتسهم بـ34% من الدخل الوطني // تمهيد : كانت روسيا قبل 1917 ذات نظام إقطاعي، و معظم صناعاتها تمثلت في الاستثمارات الأجنبية، وقد ظهرت محاولات التصنيع بعد 1917 وكان ذلك على حساب الجمهوريات الأخرى ، وفعلا أصبحت روسيا قوة صناعية بعد الحرب العالمية الثانية مقومات الصناعة : يبلغ الإنتاج الروسي1/4 مقارنة بإنتاج جمهوريات الإتحاد السوفيتي مقومات طبيعية : - توفر الطاقة والمواد المعدنية وثرواتها خاصة الحديد والنحاس والزنك والرصاص. - توفر المواد الأولية النباتية والحيوانية منها : أخشاب, جلود, ألبان , أصواف, لحوم. مقومات بشرية : - وفرة الأيدي العاملة الفنية . - وفرة رؤوس الأموال . - وفرة المواصلات المتنوعة برا وبحرا وجوا - وفرة الأسواق الداخلية والخارجية
المناجم والصناعة : إن إمكانيات المناجم المتواجدة في روسيا تسمح لها بتجنب المجاعة أنواع الصناعات الروسية وأهمها : الثقيلة : ومنها الحديد والصلب في الأورال وهي جبال بروسيا الكيماوية : منها تكرير البترول، المواد البلاستيكية، المطاط، تمييع الغاز، الإسمنت، الورق في الأورال / الميكانيكية : منها السيارات ، آلات الفلاحة ، القاطرات، الشاحنات , السفن بموسكو / الأسلحة : منها الطائرات الحربية , الذبابات , المركبات الفضائية ، الصناعة الذرية . + صناعة المواد النسيجية والمواد الغذائية .
التوزيع الجغرافي الصناعي حسب الأقاليم :
إقليم موسكو : تفر الأيدي , تسويق المواد الاستهلاكية , المواصلات , المقومات الصناعية , الدونيتز , المواد التحويلية 30% طائرات , سيارات , صناعة كيماوية , صناعة نسيجية , حديد وصلب , قاطرات, أجهزة الكترونية , مواد غذائية . أهم المدن في إنتاجها موسكو و غوركي .
إقليم لينينغراد : هو أقدم مركز صناعي في الصناعة الآلية والكهربائية إنتاجا وتوليدا , يتوفر على الصناعة الثقيلة والميكانيكية , من مدنه : لينينغراد .
إقليم الأورال : غني بالمواد المعدنية ومواد الطاقة ، حديد وصلب ، صناعة ميكانيكية، عتاد السكك الحديدية، صناعة معدنية، تكرير البترول ، أجهزة التنقيب ، أهم مدنه : مانتيوغورسك ، سفرد لونسك ، نشليبانسك
إقليم الفولجا : صناعة بتروكيماوية و الآلة ) الجرارات ، السيارات ( ، المواد الغذائية . أهم مدنه : فولقوغراد ، سراتوف ، سنتراخان إقليم سيبيريا الغربية : يحتوي على حوض الكوزباس الفحمي، من أهم صناعاته الحديد والصلب والصناعة الميكانيكية، ومن مدنه : توفر سبريسك
إقليم سيبيريا الوسطى : صناعة تعدينية ، صناعة كهربائية . مدنه : أركونسك ، كراسنوراسك
إقليم سيبيريا الشرقية : الحديد والصلب ، السفن ، حفظ الأسماك . أهم مدنه : بارونسك ، كوسموسك ، قلاديغوستوك
مشكلات الصناعة الروسية :*هي نتيجة مشكلات التسيير والبيروقراطية التي انتهجها النظام السابق وأهمها :- جودة منخفضة ، غير متقنة لا تستطيع المنافسة - صناعة ثقيلة تطغى على الاستهلاكية - قليلة الإنتاج والتسويق باستثناء الثقيلة والأسلحة
- عدم التحكم في بعض فروع الصناعة الدقيقة للأعلام الآلي - العمل بتكنولوجيات قديمة تستهلك الطاقة أكثر من اللازم
* ونتيجة للتخطيط الموجه من النظام المركزي فقد حدث ما يلي : أ- أغلقت المصانع لضعف التسويق فتكدست المنتجات وصرف العمال ب- مراكز الطاقة الكهربائية لم تعد مؤسسة ج- المراكز المائية لا تلبي حاجات السوق المحلية
د- منافسة السلع والمنتجات الأجنبية في السوق الداخلية والخارجية
دور الصناعة : تعد الصناعة العمود الفقري في الاقتصاد الروسي حيث تستحوذ على 35 % من الأيدي العاملة، وتسهم بـ34% من الدخل الوطني ، وبهذا فإن روسيا إذا ما وظفت إمكانيات الصناعة لديها قادرة على الخروج من أزمتها الاقتصادية وسد مدفوعات وارداتها .
التجارة الخارجية :
حدثت أزمات بسبب تضخم المنتجات، ومنذ 1992 أدخلت روسيا أساليب جديدة منها تنويع النشاط التجاري، لكنه شهد هبوطا / لم يصل إلى حد المجاعة بفضل المواد الطاقوية والمحروقات
إن أهم صادرات روسيا تتمثل في البترول والغاز الطبيعي والفحم الحجري والحديد ومعادن أخرى ، والخشب والأسلحة بما قيمته 12 مليار$ مما سمح لها باستيراد المواد الغذائية الضرورية ,وتحاول روسيا معالجة الأحوال الاقتصادية بخوصصة المؤسسات وجلب رؤوس الأموال الأجنبية والسماح للمزارعين الروس ببيع بعض محاصيلهم إلى الخارج بالعملة الصعبة مثل الكافيار المستخلص من بيض السمك السّلمون