الصين : الزراعة

الصين the china
الإصلاح الزراعي منذ 1949 :
المقومات :- اتساع المساحة ، قدرها حوالي 142هكتار حيث توجد السهول في الشرق كما تتوفر المياه والسدود - ملاءمة المناخ حيث يجنى محصولان في العام الواحد
- توفر اليد العاملة بنسبة 59 % في الميدان الزراعي - تمثل الإصلاح الزراعي في بناء السدود والميكنة , وإلغاء الإقطاع , وإعادة توزيع الأراضي - إحداث التنظيم الزراعي تم بإنشاء ما يلي : 1 – فرق المساعدة [ 1949 – 1951] : وذلك بالتبادل وإبقاء الملكية الفردية . 2 – تعاونيات شبه اشتراكية : وذلك بتجميع عتاد الفلاحة والأراضي وتقسيم المحصول بالأسهم . 3 – تعاونيات عليا : وذلك بمنح ملكية جماعية للأرض والعتاد والمحصول . 4 – الكومينات الشعبية [ 1958 ] : عبارة عن نشاط صناعي وزراعي وتجاري ، وقد حققت التنمية قفزة كبيرة ، لكن الإنتاج ينخفض بعد ذلك بسبب إرهاق المزارعين مشكلات الزراعة :- كثرة الجبال في الغرب ، وقلة الميكنة - عدم تحقيق الاكتفاء الذاتي مما يؤدي إلى خلق بؤر المجاعة دور الزراعة اجتماعيا واقتصاديا : تحقق الزراعة في الدخل الوطني نسبة 31 % ، فالصين أول بلد يتصدر إنتاج الحبوب والقطن والسكر والشاي والمنتجات الزيتية ، والمواد الصناعية التحويلية [ الاستيراد سنة 1987] - ضخامة الماشية ولكن لا تتناسب مع حاجات السكان ، لذا حاولت الاعتماد على الصيد البحري .
إستراتيجية التنمية في الصين : الفترة الأولى : ما قبل 1976 :
1-بناء ما حطمته الحرب العالمية الثانية والحرب الأهلية , والتعاون مع الإتحاد السوفياتي في الفترة الممتدة بين 1949 و 1960 // 2-إحداث أنموذج تنموي باعتماد الإمكانيات الذاتية لتوفير حاجات السكان والغذاء ، ورفض كل ما هو أجنبي من الخطط التنموية 3-رفض التقسيم الدولي للعمل . 4-إتباع سياسة مزدوجة هي سياسة السير بقدمين [ زراعة وصناعة ] وذلك باستثمارات ثقيلة وخفيفة في الميدانين الزراعي والصناعي في أن يكون محلها الأرياف .5- الجمع بين التقليد والتكنولوجية الحديثة في الري 6- محو الفوارق الجهوية، والاهتمام بالمناطق الداخلية
مشكلات المرحلة الأولى : 1- قلة الإطارات وضعف المواصلات وقلة الطاقة والكهرباء 2- قلة الأموال 3- الإرهاق الناتج عن سياسة القفزة الكبرى
4- سلبيات الثورة القافية التي قضت على نحو مليوني صيني ضحية التطهير السياسي
الفترة الثانية : ما بعد 1976 : بعد وفاة ماو ووزيره شوان لاي ، ومجيء دانغ سيانغ بينغ عمل باستراتيجيته كالآتي : - الانفتاح لتطوير الاقتصاد ، والعمل بالميكنة ، وتوجيه فائض اليد نحو الصناعة ، مع تجنب النزوح الريفي - استقلال التسيير والتمويل منذ 1979 - إعادة النظر في الكومينات الشعبية بتوزيع الأراضي على الأسر ، حيث ظهر سنة 1985 نظام التعاقد بين الأسر الفلاحة و هياكل التسويق التابعة للدولة - السماح بشركات أسرية خاصة - النظر في ميكانيزمات البنوك وذلك بتقديم قروض بفوائد للمشاريع المنتجة - الاهتمام بالزراعة بخلق الثورة الخضراء في الري والأسمدة والميكنة
- الاهتمام بالصناعة بتطوير هياكل الإنتاج - بدء العمل بالتقسيم الدولي للعمل - خلق مناطق حرة واقتصادية مختصة - خلق شركات مختلطة - إنتاج مصنوعات بترخيص الشركة الأم sous licence - جلب تكنولوجيات وطرق التسيير من اليابان - منذ 1980 وحتى سنة 1990 إسهام أكثر من 520 شركة في الاستثمار الأجنبي بمدن ساحلية في مناطق اقتصادية مختصة - ينتظر الاستفادة من تجربة هونغ كونغ التي أعيدت للصين سنة 1997 والتي تتميز بالتباين الإيديولوجي عن الصين - تسهم الصين بنسبة 1,5% في التبادل العالمي - تتضمن المناطق الحرة بالصين نسبة 1% من الإنتاج الصناعي الصيني