هدّد طلبة اللغات بكلية العلوم الإنسانية ببوزريعة، بمواصلة الإضراب وتصعيد الاحتجاج، خاصة بعد لقاء أمس، الذي جمع ممثلين عنهم بالأمين العام لجامعة بوزريعة وممثلا عن عميد جامعة الجزائر، حيث توصل هذا الأخير إلى تهديد ممثلي الطلبة بمقاضاتهم في حالة رفضهم فتح مدخل بناية اللغات.
وأكد الطلبة لـ''الخبر'' بأنهم لن يفتحوا باب البناية، إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم التي رفعوها طيلة المدة المذكورة. وأوضح هؤلاء بأن العلاقة بينهم وبين الإدارة تشهد توترا واسعا، حيث ذكر المحتجّون أنهم تعرّضوا الخميس المنصرم لوابل من الشتائم من قبل عميد كلية اللغات، مصطفى فاسي، الذي تم تنحيته واستبدل بعميد جديد حيث اتهمهم بإثارة الفوضى.
واتهم المحتجّون، إدارة كل من أقسام اللغات الانجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية، بالتماطل في تحقيق المطالب والتهرّب من المسؤولية، حيث حمّلوها مسؤولية الرسوب الجماعي لعدد لا يستهان به منهم قدّروه بالآلاف، أما بخصوص مطالبهم فتتمثل في تخفيض معدل النجاح بالإنقاذ بالنسبة للمعيدين أكثر من مرة، وتخفيض نفس المعدل إلى 5 ,9 بالنسبة للمعيدين مرة واحدة كحل للرسوب الجماعي الذي يشهده قسم اللغات، بالإضافة إلى إيفاد لجنة تحقيق تتكون من أساتذة محايدين لإعادة تصحيح امتحانات الاستدراك التي وصفوها بالكارثة، حيث تفاجأ معظمهم بالعلامات المتدنية التي كانت سببا في رسوب معظمهم.