--------------بسم الله الرحمن الرحيم------------------------------------------
اللسان هو أخطر جارحة في الإنسان ، فهي ترجمان قلبه و كاشف صلاحه أو عيبه ، لذا حذر الحبيب صلى الله عليه و سلم في أحاديث كثيرة من شرور اللسان ، و نصح أمته من أعطابه و مهالكه ، و جعل إمساكه هو سبيل النجاة في الدنيا و الآخرة فما هي شرور اللسان و كيف للمسلم أن يتخطاها ؟؟؟؟
** مهالك اللسان :::
- 1 - الغيبة : و هي ان تذكر المسلم بما يكره في غيبته ، و كما أنها من الكبائـــر و هي من أمراض القلوب و أسقامه ، و من العادات السيئة التي تعدّ من الأمراض النفسية ، أو التوبوية ، غذ أن كثيرا ممن يقعون في أعراض الناس بالغيبة و البهتان و يكون دافعهم إلى ذلك البغض و الحسد أو الإنتقام للنفس ، و قلما يكون ذلك عارضا لسوء التربية و مساوىء الأخلاق . مهما يكن دافع الغيبة ، فهي من الكبائــــــــــــر التي نهى الله تعالى عنها بقول : { وَ لَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضَا أَيُحِبَ أَحَدَكُمْ أَنْ يُأْكَلَ لَحْمُ أَخِيهِ مَيِتًا فَكَرِهْتُمُوه } الحجرات12
- 2 - النميمة : عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه و لم :"لا يدخل الجنةنماّم" رواه البرخاري و مسلم.
و النميمة هي القالة بين الناس ، و نقل الأخبار بينهم على جهة الإفساد،و لا يبتلى أحد بها إلا كان عاقبته الذل و الهوان بين الخلق .
- 3 - القذف : هو من أخطر الكبائـــر التي يعجِّل الله العقوبة عليها .
و العيااااااااااااااااااااااااااااااااذ بالله ..........................
اللهم حسن خُلٌقِي كما حسنت خَلْقِي ....
اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات .....................
أختكم في الله عائشة ............................