صلاة العيد من السنن الإلهية العظيمة، ويجب الحضور لإقامتها إذا أقامها جماعةً الإمام العادل، وفي غير هذه الحالة تستحب،كيفية صلاة العيد
وفي حالة الاستحباب يجوز أن يؤديها الإنسان فرادى أو ضمن جماعة، وصلاة العيد ركعتان كصلاة الصبح، ولكن يضاف في صلاة العيد خمس تكبيرات في الركعة الأولى بعد القراءة ويفصل بين كل تكبيرة وأخرى القنوت التالي:
"اللهم أهل الكبرياء والعظمة وأهل الجود والجبروت وأهل العفو والرحمة وأهل التقوى والمغفرة، أسألك بحقّ هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً ولمحمدٍ صلى الله عليه وآله ذخراً وشرفاً ومزيداً أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تدخلني في كل خيرٍ أدخلت فيه محمداً وآل محمد وأن تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمداً وآل محمد صلواتك عليه وعليهم أجمعين، اللهم إني أسألك خير ما سألك عبادك الصالحون وأعوذ بك مما استعاذ منه عبادك الصالحون".
ثم تكبِّر التكبيرة السادسة وتركع وتسجد كالمعتاد ثم تنهض للركعة الثانية وصورتها كالأولى، لكن التكبيرات فيها أربع بدل خمس، فإذا فرغت من التكبير والقنوت ركعت وسجدت وأتممت الصلاة كالمعتاد، ويستحب التعقيب بتسبيح السيدة الزهراء(ع)
ـ الأفضل استحباباً للمصلي أن يقرأ بعد الفاتحة في الركعة الأولى سورة (الشمس) وفي الركعة الثانية سورة (الغاشية)، وقيل باستحباب سورة (الأعلى) في الأولى وسورة (الشمس) في الثانية.
ـ إذا صلى الإنسان صلاة العيد مأموماً سقطت عنه قراءة الفاتحة والسورة، حيث ينصت أثناءها لقراءة الإمام، وتبقي عليه سائر الأعمال.
ـ ليس في صلاة العيد آذان ولا إقامة، بل يستحب أن يقول المؤذن لها: (الصلاة) يكرر ذلك ثلاث مرات.
ـ وقتها من طلوع الشمس إلى الظهر (الزوال)، وإذا فاتت فلا قضاء لها بعد ذلك.
ـ من آدابها: الغسل قبلها، والجهر فيها بالقراءة، ورفع اليدين حال التكبيرات.