هل تعلم أن لسان الإنسان يحتوي على 12000 حليمة ذوقية، فأما وسط اللسان فهو لا يميز أي مذاق. وأما جانبي اللسان فيميزان الطعم الحامض، وأما آخر اللسان فيميز الطعم المر.
هل تعلم أن مرض «السادية» هو مرض نفسي وهو تمتع المصاب بتعذيب غيره. وقد سمي هذا المرض بهذا الاسم نسبة إلى ضابط فرنسي مصاب بهذا المرض اسمه المركز «دي ساد». هل تعلم أن رقبة الإنسان تحتوي على سبع فقرات، وان عدد عظام القدم هو 32 عظمة، وأن الإنسان عندما يضحك يحرك 16 عضلة.
هل تعلم أن لسان الإنسان يحتوي على 12000 حليمة ذوقية، فأما وسط اللسان فهو لا يميز أي مذاق. وأما جانبي اللسان فيميزان الطعم الحامض، وأما آخر اللسان فيميز الطعم المر.
هل تعلم أن عدد عظام جمجمة رأس الإنسان 22 عظمة، أما عدد العظام الموجودة في جسم الإنسان فهي 206 عظمة.
هل تعلم أن الألماني بارون فون درايس يعود الفضل إليه في إختراع الدراجة حيث قدم في عام 1817 م آلة سميت «درايسين» نسبة إليه. عجلتا الدرايسين كانتا ملتصقتين بقضيب خشبي وكان الراكب يدفع نفسه بواسطة دفع قدميه على الأرض. ويوجهها بواسطة مقبض على العجلة الأمامية. واسم «دراجة» استعمل لأول مرة في العام 1865 م من طرف رجل فرنسي يدعى لالمان. الذي أوصل محاور ودوَّاستين إلى العجلة الأمامية لجهاز سرعة يشبه الحصان الأنيق. وفي العام 1868 وضع عجلات معدنية خفيفة مع طالجات سلكية للعجلة ودواليب مطاطية صلبة تم تقديمها.
ثم ظهرت بعد ذلك الدراجة ذات الدولاب الكبير الذي يصل ارتفاعه إلى متر ونصف المتر وهذه كانت العجلة الأمامية، بينما الخلفية كانت بعرض حوالي 30 سم فقط. وأخيراً في عام 1885 م تطورت الدراجة لتصبح العجلتان من حجم واحد متساوٍ ومقعد للراكب بين العجلتين. ومع مرور الزمن أدخلت تحسينات أخرى لانتاج الدراجة التي تعرفها اليوم.
هل تعلم أن البارود القديم الطراز كان خليطاً من نترات البوتاس، وفحم الحطب، والكبريت، ولقد كان هو المتفجر المسيطر على تلك الساحة آنذاك حتى نهاية القرن التاسع عشر.
في العام 1845، كيميائي الماني يدعى شونبين عالج خيوط القطن بخليط من حامض النيتريك والكبريت فأنتج منتوجاً ليفياً عرف باسم نيزريسبلولوز أو بارود القطن لشبهه بالقطن. وكان تأثيره أقوى من البارود القديم.
بعد حوالي 20 عاماً اخترع الكيميائي السويدي ألفرد نوبل الديناميت صدفة. فقد كان يعمل بالنيتر وغليسرين الذي أوجد مشاكل عديدة. ورغم أنه وجد طريقة آمنة لانتاج النيتر وغليسرين، فإن هذه المادة ما زالت خطرة جداً فإنها كثيراً ما كانت تنفجر أثناء النقل.
وعندما كان نوبل ينقل بعض علب هذا المحلول من صندوق من كيسلغوهر (تراب خفيف من أصل بركاني) كان قد عبأها فيه وجد أن إحداها كانت تسيل وأن خليطاً من النيتر وغليسرين وكيلغوهر قد شكل كتلة صلبة عبارة عن تفجر أقل بكثير حساسية للصدمة. وهكذا تم اكتشاف الديناميت.
هل تعلم أن الفينيقيين القدماء يستحقون شرف إكتشاف الزجاج، وذلك حسب إحدى الروايات. طاقم بحارة فينيقيون رسوا على الشاطىء السوري. وعندما كانوا يستعدون لطهي عشائهم لم يجدوا حجارة لوضع غلايتهم عليها فاستعملوا كتلاً من النيتر (مركب الصوديوم) من حمولة السفينة، فأذابت حرارة النار النيتر الذي اختلط بالرمل المحيط به وتدفق كجدول من الزجاج السائل.
كما تعد مصر من البلدان الأولى التي عرفت الزجاج في وقت مبكر. حيث وجدت مسابح وأسحار زجاجية في قبور الفراعنة القدماء والتي تعود إلى العام 7000 ق.م. ولكن من الممكن أن تكون هذه الأجسام الزجاجية قد وصلت من بلاد الشام.
ولكن قصبة النفخ (لنفخ الزجاج) لم تصبح قيد الاستعمال. إلا قبل بداية العهد المسيحي بقليل على يد الفينيقيين.
هل تعلم أن العالم الكيميائي الانكليزي جون والتون هو أول رجل طور نظرية الذرة العلمية وذلك في عام 1803. كان والتون اختبارياً دقيقاً، فقام بوزن نماذج من غازات عديدة واكتشف الفروقات في أوزانها، فوجد أن الغازات وكذلك الجماد والسوائل مكونة من جزئيات صغيرة جداً لا يصدقها عقل وسماها ذرات.
وبعد حوالي 100 عام طور آرنست روثرفورد نظرية الذرة فوضعها بأنها نواة ثقيلة في الوسط مع شحنة موجبة من الكهرباء، محاطة بإلكترونات مشحونة سلباً.
هل تعلم أن رجل الكهف الأول هو الذي ضرب شرارة حجر صوان وتابع عملية إشعال بعض الأوراق الجافة. وعند مجيء الرومان بعد آلاف السنين ضربوا حجري الصوان ببعضهما والتقطوا الشرارة على شظية مغطاة بالكبريت.
عيدان الثقاب الحديثة أصبحت ممكنة باكتشاف الفوسفور. وهي المادة التي تلتقط النار عند درجة حرارة منخفض جداً.
وفي عام 1681 قام رجل يدعى روبرت بويل بتغطيس شظية من الخشب بخليط من الكبريت والفوسفور.
وأول عيدان ثقاب عملية صنعت في انكلترا بواسطة صيدلي يدعى جون روكر لإشعالها، كانت تسحب بين طيات من الورق مغطاة بزجاج مطحون وبحلول العام 1833 صنعت عيدان الثقاب برؤوس فوسفورية في كل من النمسا والمانيا وبقيت هناك مشكلة واحدة وهي أن الفوسفور الأبيض أو الأصفر كانا شديدي الخطورة فتم اختراع الفوسفور الأحمر والذي صنع منه عيدان الثقاب الآمنة التي تشتعل فقط على سطح جاهز وذلك في السويد عام 1844 م.