إليكم طلبتي الكرام الذين أحببتهم فعلا .. وأظنني سأحيا بحبهم .. أَنْظُمُ هذه الأبيات :
فما لعيني لم تكفف لذكركمُ
وما لقلبي يزيد النبض بالكـَتــَمِ
أمِنْ تذكّر قسم أم تلامذة
ما بين مجتهد منهم ومحتشم
نعم سرى في فؤادي طيفكم أرقا
ولم أرق لعيون المال والنِّعَمِ
فيا تلامذتي أنفاسكم ذهبٌ
بالعلم ، أو صدأ بالجهل والظُّلـَمِ
فمن غدا قي طريق العلم منشرح
بالحسن مشتمل ، بالخير متسم
ومن غدا في طريق الجهل منغلقٌ
بالسوء مشتمل ، بالشرِّ مرتطمِ
هذي القصيدة للأستاذ ناظمها
إلى نفوس تلاميذه كلهمِ
همسة أستاذ إلى أحبائه .. إلى تلاميذه