الهند : التجربة الزراعية

الهند
المساحة : تبلغ مساحة الهند 3 ملايين و 287 ألف كلم مربع
السكان : يبلغ السكان مليار نسمة ، وهي الدولة الثانية بعد الصين
التضاريس : جبال هملايا ، الغانج ، الدكن
تزايد السكان : بلغ عدد السكان 200 مليون نسمة سنة 1900 ، ثم 850 مليون نسمة سنة 1996، ثم مليار نسمة سنة 2000 ، ويرجع هذا التزايد إلى انخفاض الوفيات وتحسن الصحة . السياسة السكانية : - تحديد النسل - رفع سن الزواج للنساء إلى 26 عاما - إلغاء مجانية العلاج لكل أسرة تحمل أكثر من طفلين
الزراعة :تملك الهند 70 % من الأيدي العاملة في الفلاحة، وتحقق بها 50 % من الدخل الوطني // المحاصيل الزراعية:- تنتج الهند 70 مليون طن من الأرز، وتحتل المرتبة الثانية - لكن إنتاج القمح ضعيف، وهي تنتج محصولين في العام - وتنتج 7 ملايين طن من الذرة ، بما يقدر بـ1/4 من الإنتاج العالمي
المحاصيل الزراعية الصناعية :- تنتج من قصب السكر 8 ملايين طن ، وتحتل المرتبة الثالثة عالميا . - تحتل المرتبة الأولى عالميا في إنتاج القطن ، وتملك أكبر مساحة عاميا في زراعته - تنتج من الشاي نصف مليون طن ، وتحتل المرتبة الأولى عالميا
- يقدر إنتاج الجوت بـ1/3 من الإنتاج العالمي
الإنتاج الحيواني : - تملك الهند 180 مليون رأس من الأبقار ، وتحتل الرتبة الأولى عالميا . - وتملك 45 مليون رأس من الأغنام .
ملاحظة : رغم أن الهند تعتبر من أكبر الدول التي تملك أكبر ثروة حيوانية خاصة الأبقار ، إلا أن سكانها يعتمدون في غذائهم على البقول وذاك راجع للمعتقد والدين الذي يقدس البقرة في الهند.
مشكلات الزراعة : 1-تأثر الإنتاج بتذبذب المناخ والأمطار . 2-نقص البحث العلمي وقلة الوسائل الحديثة أدى إلى مردود سلبي . 3- فقر التربة بسبب استغلالها المفرط . 4- عدم استعمال الأسمدة بكفاية ومنها الحيوانية وقودا فقط .
5-صغر حجم الملكية الزراعية ؛ 0,5 هكتار وتفكك الملكية .
6- الاحتكار ، وتأخير الأراضي ، إذ يسيطر عدد قليل من الإقطاعيين الغائبين على 40 % من الأراضي، ويأخذون المحصول الأكبر، ويستدينون المزارع عندما يكون المحصول سيئا، وقد يعيش هذا المزارع مدانا طول حياته ويورث دينه أولاده وأحفاده
الإصلاح الزراعي : منذ الاستقلال في عام 1947 ، وبالضبط عام 1950 سنت الحكومة الهندية قوانين زراعية هذه مجمل أهدافها : 1- القضاء على الإقطاع
2- تنظيم التأجير 3- تحديد حجم الوحدات لنوعية التربة
4- مراقبة تجارة المواد الأولية ومراقبة أسعارها 5- تنشيط الريف بالقروض والتعاونيات * وبعد قحط أصاب الهند بين عامي 1965 و1966 ، قامت بمشروع جديد ، سمته الثورة الزراعية ويهدف إلى ما يلي :
1- الحد من الاحتكار ، والسماح لـ20 مليون فلاح بامتلاك الأرض ، وتوزيع 6 ملايين هكتار عليهم / 2- توسيع الري / 3-انتقاء البذور والمبيدات
4- زراعة محصولين في السنة في 20 % مساحة
* فحققت الهند 100 مليون طن من الحبوب سنتي 1970 و 1971 ، فحققت به الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن مساعدات USA، ولتفادي سلبية المناخ وخاصة الجفاف، اهتمت الحكومة الهندية بالري، وخاصة ري مزروعات القطن وقصب السكر والأرز، لتصبح سنة 1976 ، ذات أكبر شبكة ري عالميا، حيث بلغت المساحة المروية حوالي 46 مليون هكتار، وقدرت سنة 1988 بـ50 مليون هكتار
سلبيات الإصلاح الزراعي :
1- التبعية في الأسمدة . 2- خلق الفوارق بين المناطق .
3-اتساع الفوارق بين الفقراء والأغنياء ، قال شاندر شيخار: "الزيادة السكانية كارثة عظمى بالنسبة للموارد التي تعجز عن مواجهة هذه الزيادة" .