قصائد في المعلم
كنت أتصفح بعض الملفات الشعرية الموجود لدي وجدت قصيدة رائعة لمحمود غنيم يعبر فيها عن مأساة المعلم
:
-
حنانيكَ إني قد بُليتُ بصبيةٍ *** أروحُ وأغدو كلَ يومٍ عليهمُ
- صغارٌ نربيهم بملءِ عقولهم *** ونبنيهمُ .. لكننا نَتَهدمُ
- لأوشكُ أن أرتدَّ طفلا؛ لطولِ ما *** أمثِّل دَورَ الطفلِ بين يديهمُ
- فصولٌ بدأناها، وسوف نعيدُها *** دواليْكَ، واللحنُ المكرَّرُ يُسأمُ
- فمن كان يرثي قلبُه لمعذب *** فأجدَرُ شخصٍ بالرثاءِ المعلمُ
- على كتفيه يبلغُ المجدَ غيرُه *** فما هو إلا للتّسلّقِ سُلم
ومن كتاب روائع الحكمة والأقوال الخالدة وجدت الشاعر إبراهيم طوقان يرد على قصيدة المعلم لأحمد شوقي:
- شوقي يقول ومادرى بمصيبتي : *** "قم للمعلم وفه التبجيلا"
- أقعد فديتك هل يكون مبجلاً *** من كان للنشء الصغار خليلاً
- ويكاد يفلقني الأمير بقوله : كاد *** المعلم أن يكون رسولا
- لو جرب التعليم شوقي ساعةً *** لقضى الحياة شقاوة وخمولا
- حسب المُعلم غُمّة وكآبةً *** مرأى الدفاتر بكرةً وأصيلا
- مئة على مئةٍ إذا هي صلحت *** وجد العمى نحو العيون سبيلا
- لا تعجبوا إن صحت يوماً صيحةً *** ووقعت ما بين البنوك قتيلاَ
- يامن يريد الانتحار وجدته *** إن المُعلم لا يعيش طويلاَ
منقول