الحُبُّ شُعْلَة ُ نُورٍ ساحرٍ ، هَبَطَتْ
الحُبُّ شُعْلَة ُ نُورٍ ساحرٍ ، هَبَطَتْ
منَ السَّماءِ ، فكانتْ ساطعَ الفَلَقِ
وَمَزّقتْ عَن جفونِ الدَّهْرِ أَغْشِيَة ً
وعن وجوه الليالي بُرقُعَ الغسقِ
الحبُّ رُوحُ إلهيٌّ ، مجنّحة ٌ
أيامُه بضياء الفجر والشّفقِ
يطوفُ في هذهِ الدُّنيا ، فَيَجْعَلُها
نجْماً ، جميلاً ، ضحوكاً، جِدَّ مؤتلقِ
لولاهُ ما سُمِعتْ في الكون أغنية ٌ
ولا تألف في الدنيا بَنْو أُفْقِ
الحبُّ جَدْولٌ خمرٍ ، مَنْ تَذَوَّقَهُ
خاضَ الجحيمَ ، ولم يُشْفِق من الحرقِ
الحبُّ غاية ُ آمالِ الحياة ِ، فما
خوْفِي إذا ضَمَّني قبرٌ ؟ وما فَرَقِي ؟