الوطن العربي
الأمن الغذائي في الوطن العربي :
قال خبراء الزراعة : إن قضية الغذاء في الوطن العربي مرتبطة باستراتيجية التنمية والاستغلال المناسب للموارد ، حيث لدينا 24 مليون نسمة سنة 1985 يعملون في القطاع الزراعي ، وإن الوطن العربي يعاني عجزا بلغ سنة 1988حوالي 20 مليار$ وارتفع سنة 2000 إلى 45 مليار$
مقومات الزراعة : 1- تنوع المناخ والمحاصيل الزراعية إلا في الصحراء .
2- توفر الماء بشكل كبير لكن استغلاله غير كاف، حيث يستغل منه حوالي 30% ، ومن موانع استغلال الماء عدم توفر المادة عند بعض الدول والخطط المناسبة عند دول أخرى إضافة إلى الصراع الحاصل حوله بين الأردن وإسرائيل .
3- توفر مياه الأمطار حوالي 2258 مليار متر مكعب سنويا .
4- تنوع السهول 5- بساطة التضاريس . 6- توفر الفوسفات . 7- توفر اليد العاملة 8- توفر رؤوس الأموال في الدول الخليجية .
مشكلات الزراعة :
1- قلة لمساحة الصالحة حيث تبلغ حوالي 55 مليار هكتار .
2- قلة الأراضي المروية حيث تعتمد على 95 % من مياه الأمطار مقابل 15% ري.
3- قلة الاستفادة من المياه المخزونة المقدرة بـ 14 مليار و300 متر مكعب ، ومياه الأمطار المقدرة بـ 2258 مليار متر مكعب كلها تذهب سدى .
4- تردي المردود الزراعي حيث يقدر من 7 إلى 10 قنطار في الهكتار ، مقابل25 قنطار في الهكتار عند الدول المتقدمة 5- انتشار الأراضي الصحراوية بنسبة 80 %
6- تذبذب الأيدي العاملة حيث يسجل فائض في المغرب ونقص في بلدان عربية أخرى
7- عوامل اجتماعية واقتصادية منها ضيق السوق العربي وقلة رؤوس الأموال إلا الخليج وكذا بعض السياسات الحكومية غير السليمة , إضافة إلى النزوح الريفي إلى المدينة .
8- قلة استعمال الأسمدة رغم توفرها 9- تفتيت الملكية بسبب الانفجار الديموغرافي
10- قلة المال والعجز عن تسديد الديون 11- انتشار الأوبئة والأمراض
12- السياسات الدولية المخزية منها سياسة النفط مقابل الغذاء التي طبقت في العراق ، وكذا الضربات الأمريكية لمراكز إنتاج الأرز ببغداد وموت الأطفال جوعا أو قتلا
الحلول : - حسن استغلال الموارد وإحداث تخصص في المحاصيل - الاعتماد على الري بالأمطار في الحبوب و الأعلاف ، وبالمياه في المحاصيل كالفواكه والخضروات
- توسيع إنتاج المبيدات والأسمدة المتوفرة من نفط وفوسفات وبتاس وصودا
- استغلال الماء بتطوير وسائل التخزين والتوزيع - استعمال الميكنة الحديثة وتحسين المحاصيل - تبني إستراتيجية تنموية وفق خطة زراعية شاملة - إقامة مشاريع مشتركة من أجل بناء تكامل اقتصادي عربي ، وذلك بإزالة القيود على التجارة العربية وإطلاق الحرية لحركة الرأسمال العربي - تنسيق سياسات الإنتاج بإحداث ثورة زراعية، وتوحيد الجهود المادية والمعنوية . - تشجيع البحث العلمي الفلاحي بإنشاء مراكز ومعاهد متخصصة في الفلاحة، وتدعيمها ماديا ومعنويا - إقامة تكتل عربي لرفع الحصار عن أي دولة عربية ، ورفض التدخل الأجنبي في السياسة الداخلية
خارطة تمثل الإنتاج الزراعي في الوطن العربي
مفتاح الخارطة : - البني الممتد طولا = كروم+ حمضيات + زيتون - الأخضر الممتد طولا = زراعة الحبوب - الأصفر الممتد طولا = المراعي - أغصان بنية = الواحات
– رمز ما لانهاية أزرق = الثروة السمكية - خطوط خشنة خضراء = فول سوداني
- مربع أسود = قطن - مربع أبيض = قصب السكر - دائرة بنية = البن
- دوائر مزيج الأخضر والبني = الأرز
تربية المواشي والصيد البحري في الوطن العربي/ مقومات طبيعية بشرية :
- مساحة واسعة - ضيق مساحة المراعي ، حوالي 13148 هكتار أي 1/5 من المساحة العامة ، إضافة إلى عدم تخصص المراعي - تذبذب المناخ وكميات تساقط الأمطار، وهلاك الحيوانات بسبب الجفاف - انتشار الأمراض الحيوانية ، وقلة الرغبة في تربيتها - يبلغ طول السواحل 20 ألف كلم ،والأرصفة القارية 575 ألف كلم مربع ، مما يعني أن المجال خصب - توفر شبكة مائية هائلة عبر الأنهر مثل نهر السودان، دجلة والفرات - توفر واجهات بحرية ومحيطية هامة منها البحر الأبيض المتوسط ، البحر الأحمر ، بحر العرب، المحيط الأطلنطي ، المحيط الأطلسي . - توفر الأيدي العاملة ، لكنها غير مؤهلة - توفر أساطيل الصيد لكنها دون المستوى
الثروة الحيوانية : توفر 176 مليون رأس , حوالي 4,9 من الإنتاج العالمي , الأغنام 108,4 مليون رأس . يتوفر في الجزائر 14 مليون رأس ، وتضم السودان 17% من إنتاج الثروة الحيوانية في الوطن العربي ، ويسجل الماعز و اللحوم انخفاضا في الإنتاج مما يؤدي إلى التبعية ، كما يسجل تحسن نسبي في البيض . يتوفر الوطن العربي على ثروة سمكية هائلة لكنها ضعيفة الاستغلال. أهم مشكلات الثروة الحيوانية في الوطن العربي: - قلة وجود الرعي ، لذلك تدخلت بعض الحكومات بإقامة مزارع لتربية المواشي .
- إنتاج وتسيير الثروة الحيوانية لا يخضع للمواصفات العالمية .
الحديد والصلب:متوفر بكميات كبيرة ذات درجة عالية من الجودة،وترتبط المدنية يهما
الفوسفات:يشكل أهم المصادر، ويشهد تطورا هائلا الوطن بخاصة في المغرب العربي .
المواد الزراعية : متوفرة في الوطن العربي خاصة منها القطن ، قصب السكر ، بعض المواد الخام الحيوانية ، إضافة إلى توفر ثروة سمكية ... و بتصنيع هذه المواد يكون التخلص من التبعية ممكنا الإمكانيات الخارجية في الوطن العربي والمشكلات :
- توفر الأيدي العاملة من الإطارات لكنها تهاجر .- توفر رؤوس الأموال لكنها تستغل لغير صالح الوطن العربي , إذ أن حوالي 350 مليار$ مودعة في البنوك الخارجية يستثمرها الأجانب - تشهد بعض البلدان مشاكل التسويق في بعض المنتجات منها السودان في الثروة الحيوانية، و منها المغرب والسودان في الثروة السمكية - ارتباط السوق بأسواق خارجية - قلة البحث العلمي في بعض البلدان وانعدامه في أخرى .- انتشار التربية التقليدية في الصيد البحري - توفر أساطيل صيد تقليدية وبدائية - عدم إخضاع تربية الدواجن للمعايير الحديثة - انتشار الأمراض والأوبئة في المنتجات الزراعية والحيوانية .
الصناعة في الوطن العربي - يشكل البترول 52,4% من الاحتياطي العالمي ، ويتم إيصاله بتكلفة منخفضة- عجز مالي والاضطرار إلى المديونية - توفر الأسواق المحلية الواسعة - الموقع العبي الاستراتيجي الممتاز - توفر القوى المحركة من نفط وغاز طبيعي
الإنتاج الصناعي : * الحديد والصلب : توافر مقومات الصناعة : - وفرة خام الحديد [ المعدن ] – حديد خردة من حطام الآلات – السيارات والمعادن القديمة – الوقود – الحجر الجيري والمياه – السبائك الحديدية للصلب من منغنزيوم و كروم و تنجستين – لا تزال هذه المقومات في طور التكوين في الجزائر ومصر والسعودية والعراق
مشكلات الصناعة :- ضعف القدرة الإنتاجية – سوء التسيير وسوء التحكم التكنولوجي – هدر وضياع تكرير البترول - رغم وفرة الأسمدة إلا أن إنتاجها متدن – أما صناعة الغزل والنسيج فلا تغطي الاستهلاك /// * الصناعة الغذائية :
- يشكل إنتاج السكر نسبة 2% من الإنتاج العالمي في مصر وسوريا والعراق ولبنان والمغرب العربي- تشكل الزيوت النباتية نسبة 2,5 % من الإنتاج العالمي - الأغذية المحفوظة من الخضر والفواكه واللحوم والأسماك تتوفر في بلدان المغرب العربي ومصر والأردن والعراق- يتوفر حفظ الأسماك في مصر وتونس والمغرب والجزائر - تتوفر اللحوم في مصر والسودان