في اللّيل نَادَيتُ الكَوَاكِبَ ساخطاً
في اللّيل نَادَيتُ الكَوَاكِبَ ساخطاً
=========== متأجَّجَ الآلام والآراب
"الحقلُ يملكه جبابرة ُ الدّجى
=========== والروضُ يسكنه بنو الأرباب
« والنَّهرُ، للغُول المقدّسة التي
=========== لا ترتوي ، والغابُ للحَطّابِ »
« وعرائسُ الغابِ الجميلِ ، هزيلة ٌ
=========== ظمأى لِكُلِّ جَنى ً، وَكُلِّ شَرابِ »
ما هذه الدنيا الكريهة ُ ؟ ويلَها !
=========== حَقّتْ عليها لَعْنَة ُ الأَحْقابِ ! »
الكونُ مُصغٍ ، ياكواكبُ، خاشعٌ
=========== طال انتظاري ، فانطقي بِجواب"!
فسمعتُ صوتاً ساحراً ، متموجاً
=========== فوق المروجِ الفيحِ ، والأَعْشابِ
وَحَفيفَ أجنحة ٍ ترفرف في الفضا
=========== وصدى ً يَرنُّ على سُكون الغابِ
الفجرُ يولدُ باسماً ، مُتَهَلِّلاً
=========== في الكونِ ، بين دُحنِّة ٍ وضباب