ان هذا النظام خلق كثيرا من المشاكل في الانتقال والتقييم ،في مواصلة الدراسة
في التباين الشديد في اعداد المقررات الدراسية من جامعة لأخرى وم سنة لخرى فاعداد هذه المقررات يتم بناء على اقتراح من من رئيس المشروع ،رئيس مشروع ليسانس او رئيس مشروع الماستر على حسب الحالة ومن فإن الموراد التي تدرس والحجم الساعي فيها يختلف من سنة لأخرى ومن جامعة لأخرى ومن رئيس مشروع لأخر عكس ماكان عليه الحال في النظام الكلاسيكي فالمقررات الدراسية واحدة فالوزارة هي التي تحددها
بالاضافة الى ان شهادات ليسانس lmd غير معترف بها في الجزائر فالوظيف العمومي في الجزائر لا يعترف بليسانس lmd في مختلف القطاعات باستثناء قطاع التربية الذي اعطاهم الحق في التدريس في الابتدائي مع تصنيفهم في الصنف 11 وحملة لسانس كلاسيك في الصنف 12 للتدرس في المتوسط وحاملو ماستر ومهندس في الثانوي في الصنف 13
باستثناء الثانوي فجميع القطاعات لاتعترف شهادات ليسانس lmd وناخذ مثال على ذلك لسان اعلام آلى
فالوظيف العمومي لم يجد له مكان واحتار لأمره في مسألة التوظيف هل يوظف في رتبة تقني سامي صنف 10
ام يوظف في رتبة مهندس في الصنف 13 ذلك انه لاتوجد رتبةوسط بينهما
ونفس الشيء بالنسبة حملة لسانس حقوقlmd فهل تقبل وزارة العدل حملة ليسانس lmd كمحامين و منظمات المحاماة
فهل تقبل وزارة العدل حملة ليسانس lmd كموثقين وقضاة ومحضرين قضائيين نظرا لن تكوين الالم دي لايتناسب مع هذه المهن بسبب تقزيم البرامج الدراسية واختصارها وحذف بعضها واخراج لسانس بالتخصص فيدرس مواد التخصص فقط
ومن الشبه التي استند إليها مرجوه والداعين إليهقالوا انه نظام عالمي
هذا الكلام غير صحيح بل هو كذب وتضليل فليس نظاما عالميي بل هو نظام انجلوسكسوني أمريكي فلا تزال دول أوربا الشرقية وكثير من دول أوربا الغربية تمشي على النظام الكلاسيكي ونفس الشئ في دول الشرق الأوسط مصر والسودان والكويت والسعودية واليمن وفلسطين والأردن وسوريا وقطر والبحرين والعراق وغيرها لاتزال تعتمد النظام الكلاسيكي ماجستير دكتوراه ونفس الشئ بالنسبة لدول جنوب شرق آاسيا اما في المغرب فقد أخذت به الجزائر والمغرب فقط
أنا لأاعتقد ان جامعات الغرب ستعترف بالطلبة المتخرجين من الجامعات الجزائرية الحاملين لشهادات ليسانس lmd للسباب التالية:
1-في التباين الشديد في إعداد المقررات الدراسية من جامعة لأخرى وم سنة لأخرى فإعداد هذه المقررات يتم بناء على اقتراح من من رئيس المشروع ،رئيس مشروع ليسانس او رئيس مشروع الماستر على حسب الحالة ومن فإن المواد التي تدرس والحجم الساعي فيها يختلف من سنة لأخرى ومن جامعة لأخرى ومن رئيس مشروع لأخر عكس ما كان عليه الحال في النظام الكلاسيكي فالمقررات الدراسية واحدة فالوزارة هي التي تحددها
2- شهاداته غير معترف بها في الجزائر فكيف لك أن يعترف بها في الخارج
كما اذكر كذلك هناك الكثير من الإطارات الجزائية في الخارج تعمل في الجامعات الأجنبية لم تدرس نظام الا لم دي أصلا درسوا النظام الكلاسيكي فالنظام الكلاسيكي لم يطرح أي مشكل من المشاكل التي تتخبط فيها الجامعات الجزائرية
إن تعميم تطبيق نظام الالم دي في الجزائر كانت و ستكون له آثار خطيرة في المستقبل على مستوى التكوين العالي في الجزائر