ا
المدرسة العليا للأساتذة في العلوم الإنسانية و الاجتماعية
[center]بوزريعة
بطاقة قراءة لكتاب :
الدّلالة الصّوتية و الصرفيّة في لهجة الإقليم الشمالي
القسم : الثّالثة أساسي
الفوج : 1
1. دراسة الكتاب من النّاحية الخارجيّة :
• عنوان الكتاب : سلسلة الدّراسات اللّغويّة
الدّلالة الصّوتية و الصّرفية في لهجة الإقليم الشّمالي
phonological & morphological
study of northern Region
• المؤلّف : د. عبد القادر عبد الجليل ، أستاذ مشارك ، اللسانيات العربية / علم الأصوات الوظيفي ، كلية العلوم و الآداب ـ الجامعة الهاشميّة .
• معلومات عن الطّبعة :
رقم الإيداع لدى دائرة المكتبة الوطنيّة 1996/12/1732
رقم التّصنيف : 412.1
المؤلّف و من هو في حكمه : عبد القادر عبد الجليل
عنوان المصنّف : الدلالة الصوتيّة و الصّرفيّة في لهجة الإقليم الشّمالي لمدينة البصرة .
الموضوع الرّئيسي : 1. اللّغات
2. اللّغة العربية ـ الدّلالات
ر قم الإيداع : 1732/12/1996
بيانات النّشر : عمان ، دار صفاء
تمّ إعداد بيانات الفهرسة من قِبل دائرة المكتبة الوطنيّة
حقوق الطّبع محفوظة للناشر ، copyright
ط 1 1997/1417 دار صفاء للنّشر و التوزيع ، عمان ـ شارع السلط ـ مجمع الفحيص التجاري ـ هاتف و فاكس 612190 ، ص ب 922762 عمّان ـ الأردن .
• عدد الأجزاء : جزء واحد .
• عدد الصّفحات : 112 .
2. دراسة الكتاب من الناحية الجوهرية و ما يحتوي عليه :
ـ يفتتح الكاتب مؤلّفه ذلك بمقولة قد نسبها لابن الجزري و هي : " كانت العرب ، الذي نزل القرآن بلغتهم ، لغاتهم مختلفة ، و ألسنتهم شتّى ، و يعسر على أحدهم الانتقال من لغة إلى غيرها ... فلو كلّفوا العدول من لغتهم و الانتقال من ألسنتهم ، لكان من التّكليف بما لا يستطاع "1.
ثمّ قدّم بعد ذلك إهداءه ، و أنشأ يكتب في مقدّمته و التي دافع بواسطتها عن اللّهجة العاميّة باعتبارها لغة يتواصل بها مجوعة من البشر ، و لم ير المؤلف من بد في الحطّ من اللهجة العاميّة باعتبارها أقلّ شأنا من اللّغة العربية الفصحى ، بل على العكس من ذلك فهو يرى بأن اللّهجات العاميّة تلك تصبّ كلها من منبع واحد و هو اللّلغة العربية الفصيحة ، و على هذا الأساس قام بهذه الدّراسة ـ التي تندرج حسب قوله إلى مجال علم اللّهجات ـ حول لهجة سكّان الشطر الشّمالي لمدينة البصرة .
الكاتب قد قام بدراسته تلك مستعينا بثلاثة مناهج هي :
المنهج الوصفي Descriptive approach
المنهج التّحليلي Analytical approach
المنهج التّقابلي Contrastive approach
فالمنهج الوصفي يكون لوصف الظّواهر اللّهجية و تحديد خصائصها ، المتمثلة في لغة التّخاطب اليومي لأفراد تلك المجموعة البشرية ، أمّا المنهج التّحليلي فيكون لدراسة البنى الوظيفيّة و طبيعة فونيماتها التّركيبية و فوق التّركيبيّة ، أمّا المنهج التّقابلي فيكون بمقابلة ألفاظ و كلمات لهجة المجوعة المدروسة بألفاظ و كلمات للهجات القبائل العربية القديمة كتميم ، أسد ، و ربيعة .
كما هو جدير بالذكر بأن الكاتب ـ حسب قوله ـ قد اعتمد في دراسته على أسس المنهج العلمي القائمة على الملاحظة و التّجربة و الاستنباط و الوصف و التّحليل للمادّة اللغّوية للمجموعة .
و لدينا أيضا أنّ المادّة اللّغويّة تتكوّن ممّا يلي :
a. التّسجيلات الصّوتيّة ، و المقابلات الشّخصية التي قام بها الباحث مع مختلف الشرائح البشريّة
b. الرّواة وما يحملون بين جنباتهم من أحاديث الدّارجة و الأمثال السّائرة ، مع مختلف التنوعات الصّوتية كشكشة ربيعة و تلتلة بهراء ، و قد سجل الباحث أيضا ـ خلال الدّراسة ـ الخصائص الصّوتيّة و الصّرفية و طبيعة الأداء ، و نظام المقطع ...
و قد أرفق الباحث دراسته تلك بخريطة جغرافيّة لمدينة البصرة .
1. ابن الجزري ، النّشر في القراءات العشر
أهمّ المواضيع التي تناولها الكتاب :
لدينا من أهمّ المواضيع التي تناولها الكتاب المستويين : الصّوتي و الصّرفي ، أمّا على المستوى الصّوتي ، فقد تناول الأصوات الصّامتة و الأصوات الصّائتة و التنوعّات الصّوتية ، أمّا الأصوات الصّامتة فقد عالج فيها الكاتب الظّواهر الصّوتية مِن مِثل : الهمز ، العنعنة ، الاستنطاء1 و الكشكشة .
أمّا في باب الأصوات الصّائتة فقد تناول المؤلف بعض الظواهر من مثل : إيثار الكسر على الضم ، و النّطق بين الضمّ و الكسر .
أمّا في باب التنوّعات الصّوتية فقد عالج بعض الظواهر الصّوتية من مثل النّبر و التنغيم في لهجة سكان الإقليم الشّمالي لمدينة البصرة .
أمّا في المستوى الصّرفي فقد تطرّق الباحث إلى ظاهرة الجمع و القلب المكاني وغيرها من الظّواهر اللغوية الصّرفية .
و يختتم الباحث مؤلفه ذلك بذكر المصادر و المراجع التي اعتمد عليها و ذلك باللّغتين العربية و الإنجليزية بالتّرتيب .
1. و هي تحويل العين السّاكنة نونا عند مجاورته الطّاء و من ذلك دعاؤهم اللهم لا مانع لما أنطيت و لا منطي لما منعت
[/center]