الفرق بين الحال والتمييز.
اعلموا إخوتي أن هناكأوجه تشابه بين الحال و التمييز و أوجه اختلاف .
أوجه التشابه :
1-كل وحد منهما ياتي اسما.
2- كل واحد منهما فضلة (اعني بفضلة ليس بعمدة ).
3- كل واحد منهما ياتي في الاصل نكرة.
4-كل واحد منهما منصوب.
5- كل واحد منهما مفسر لمبهم.
أوجه الاختلاف:
1- الحال يفسر مبهم هيئة صاحب الحال مثال جاء زيد راكبا ام التمييز يفسر مبهم من ذات او تسبة مثل اكرم محمد خمسين عالما و تصبب زيد عرقا.
2- الحال تاتي في الاصل مشتقة (اسم فاعل-اسم مفعول- صفة مشبهة) التمييز في الاصل ياتي جامدا المثال تصبب زيد عرقا فعرق جامدة.
3-الحال تاتي جملة اسمية مثل قوله صلى الله عليه وسلم (أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد )و هو ساجد جملة اسمية في محل نصب حال و جملة فعلية متل قوله تعالى ( وجاءواآباءهم عشاء يبكون ) يبكون جملة فعلية في محل نصب حال او شبه جملة جار و مجرور مثل قول الله تعالى(فخرج على قومه في زينته) الايه (في زينته منصوب على الحال).
و التمييز لا يجئ على واحدة منها.
4- الحال قد لا يستغني عنه بحيث ادا استغني عنه فسد معني الحملة مثل قول الله تعالى( ولا تمش في الأرض مرحا) فمرحا حال اذا حذفت اختل المعني وسار المعني بعد الحذف مثلا ولا تمش في الارض فيضير النهي عن المشي في الارض بخلاف التمييز فيستغني عنه في كل الحالت دون تغير المعني
5- الحال يجوز تقديمه على صاحبه باشروط المعروفة فتقول باكيا جاء زيد ام التمييز فلا يجوز تقديمه على قول الجمهور.
6- الحال قد ياتي متعددا كقول الله عز وجل (فأصبح في المدينة خائفا يترقب) ام التمييز فلا يجوز تعدده الا بالعطف على نية تكرار العامل فتقول اكرمت خمسين عالما و متعلما
7- الحال يكون اجابة عن سؤال بكيف او تقدير حال كونه فتقول في جاء زيد راكبا كيف جاء زيد؟ فتقول راكبا او تقول جاء زيد حال كونه راكبا ام التمييز فلا تقدر فيه هذا فلا تقول تصبب زيد حال كونه عرقا في تصبب زيد عرقا ولا يكون جوابا عن سؤال بكيف فلا تقول عرقا في كيف تصبب زيد؟