يُذبِّبُ وَردٌ على إثره
يُذبِّبُ وَردٌ على إثره
-------------- وأمْكنَهُ وَقع مِرد خَشِبْ
تتابعَ لا يبتغى غيرها
-------------- بأَبيَضَ كالْقبَس الملْتَهبْ
فمنْ يكُ في قتلهِ يمتري
-------------- فإن أبا نَوْفَلٍ قدْ شَجبْ
وغادرْتُ نضْلة َ في معْرَكٍ
-------------- يَجُرُّ الأَسِنَّة َ كالمُحْتَطِب
كأَنَّ السرَايا بينَ قَوٍّ وقارة ٍ
كأَنَّ السرَايا بينَ قَوٍّ وقارة ٍ
----------------- عصائِبُ طَير ينْتَحينَ لِمشْرَبِ
وقدْ كنْتُ أخشى أنْ أمُوتَ ولم تَقمْ
----------------- قرائِبُ عمروٍ وسْطَ نَوْحٍ مُسلَّبِ
شَفى النفس منَّي أودَنا منْ شفائِها
----------------- ترَدَّيهم منْ حالقٍ متصوبِ
تصيح الردينياتُ في حجباتهمْ
----------------- صياحَ العَوالي في الثقافِ المثقبِ
كتائبُ تزجى فوقَ كلَّ كتيبة
ٍ----------------- لوَاءٌ كظلِّ الطَّائر المتقلِّبِ
لا تذكري مهري وما أطعمتهُ
لا تذكري مهري وما أطعمتهُ
------------------- فيكونُ جلدكِ مثلَ جلدِ الأجربِ
إنَّ الغَبُوقَ لهُ وأنْتِ مسوءَة ٌ
------------------- فتأَوَّهي ما شئْتِ ثمَّ تحَوَّبي
كذَبَ العَتيقُ وماءُ شنٍّ باردٍ
------------------- إنْ كُنتِ سائِلَتي غبُوقاً فاذهبي
إنَّ الرِّجالَ لهمْ إليْكِ وسيلَة ٌ
------------------- إنْ يأْخذوكِ تكحَّلي وتخضَّبي
ويكُونُ مرْكبُكِ القَعُودَ ورَحْلهُ
------------------- وابنُ النَّعامَة ِ يَوْمَ ذلكَ مَرْكبي
إِنيَّ أحاذرُ أنْ تقولَ ظعينتي
------------------- هذَا غُبارٌ ساطعٌ فتَلَبَّب
وأنا امْرُؤٌ إنْ يأْخذوني عَنوَة ً
------------------- أقرنْ إلى شرَّالركابِ وأُجنبِ
وغَداة َ صَبَّحْنَ الجِفارَ عوابساً
وغَداة َ صَبَّحْنَ الجِفارَ عوابساً *** يَهْدي أوَائِلَهُنَّ شُعْثٌ شُزَّب