هذه هي إسرائيل.. فماذا نحن فاعلون..؟

هذه هي إسرائيل.. فماذا نحن فاعلون..؟

هذه هي إسرائيل اليوم.. قُوّةٌ غاشِمَةٌ مُنْفَلِتَةٌ من عِقالِها، تَشْعُرُ في قرارِ وَعْيِها الجَمْعيّ أنها تُحاربُ آخِرَ مَعارِكها ومِنْ ثَمَّ فلا سبيلَ ولا مجالَ للتَّفكير في أي خطوةٍ لسلامٍ مع الفلسطينيين ومع العربْ، فإسرائيل تُدْرِكُ أكثر من غَيْرها أنّ السَّلام الذي تعنيه ليس أكثر من شعارٍ للاسْتهلاك الدُّوليّ وذَرّ الرّماد في العيون، وأنّ السّلام الحقيقي يعني حَصْر هذا الكيان داخل حدودٍ غير قادرٍ على تجاوزها، وكبْح جماح التّوسُع والاستيطان والتهام الأرض العربية قطعةً تِلْو أخرى، الأمْر الذي لا تحتمله إسرائيل ولا تقدرُ عليه لأنه يضعها وَجْهاً لوَجْه أمام مأزقها التّاريخيّ كفِكرةٍ ومشروعْ.

والسُّؤال الآن: ماذا نحن فاعلون كعرب أمام حقائق هذا الصّراع ومُجرياته..؟

االهم عليك باليهود فانهم لا يعجزونك .......

السلاااااااااااااااام عليكم و رحمة الله و بركاته

حياك الله

إن العرب نائمون في الوقت الحالي شغلهم الهوى و طغت عليهم المادة و كل مشغول بحاله و هذه أنانية
إخواننا في فلسطين يموتون في الدقيقة الواحدة الف مرة

و رؤساء العرب صامتون مخذرون

اليهود هم أعداؤنا و يجب أن نحذرهم


....يجب علينا نحن المسلمون أن نقوم باستحضار و استظهار صفات اليهود و أعمالهم . و أن لا نغفل عن مخططاتهم و مكائدهم التي ترمي إلى إظهار الباطل و طمس الحق ..و إن غفلتنا عنهم فرصة مغرية لهم لم يتوانوا أبدا عن استغلالها لتحطيم ديننا الحنيف و سلب أرضنا و نهب ثرواتنا و القرآن الكريم جاء بالصفات الثابتة التي تشكل القاسم المشترك العام لصفاتهم القديمة و الحديثة و ما علينا إلا أن نعمل على الوقوف على هذه الصفات و فهمها كما يجب حتى نكونوا من أصحابها على حذر.
لقد كان موقف اليهودي من الرسالات الإلهية من رسل و أنبياء موقف عداوة و خصومة و إنكار حيث قال تعالى :{...لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل و أرسلنا إليهم رسلا كما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا و فريقا يقتلون ...} البقرة 70.
هذا هو موقفهم و ظهرت الحقيقة جلية منذ أن أرسل الله سبحانه محمدا ثلى الله عليه و سلم رسولا و أنزل عليه القرآن الكريم صوتا للحق و العدل {...و لما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين اةتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون و اتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان ...} البقرة 102انظروا كيف فضلوا أباطيل الشياطين على رسل رب العالمين و خرافات الباطل على كلام الحق إنه جحود ما بعده جحود و إنها لمحاولة خبيثة من اليهود لنصر الباطل على الحق و إنهم على يقين تام من صحة القرآن من صدق حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم الذي جاءبه و أنزل عليه لكنهم رغم هذا يجحدون و هذا راجع إلى نفوسهم الخبيثة التي اتخذت منها الشياطين سكنا لها بعد أن افرغتها من بقايا الحق و قتلت فيها نزعت الخير ، و انكروا الحق و تنكروا لأهله ليس عن جهل به بل عن يقين ما بعده يقين {...يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله و أنتم تشهدون يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل و تكتمون الحق و أنتم تعلمون ...}البقرة 71.
إن اليهود قد أصبحوا جزءا من الباطل على وجه الأرض و عونا للشياطين ضد الخير ضد الحق فاليهود هم زعماء النفاق بدون منازع و لقد وجد الجبن لنفسه وطنا طويلا عريضا مغريا في نفوس اليهود و أصبح اليهود بساكن نفوسهم الجديد مضربا للأمثال في الجبن و الخوف و لا ننسى الخبث و الحقد و الحسد و الفتنة و النميمة هذه صفاته الخسيسة و الذميمة
اللهم دمر اليهود شر تدمير و عذبهم عذاب السعير أمـــــــــــين.

و نحن يجب أن نساند إخواننا بالدعاااااااء فهو سلاحنا في الوقت الراهن

لهم الله لهم الله لهم الله
-سجون ملأى محتشدات عامرة و الكفاح مستمر.
-قساوة بلغت المنتهى ، أحكام جائرة و الكفاح مستمر .
-رجال مشردون أحرار مضطهدونو الكفاح مستمر.
-حكام مستبدون موظفون ظالمون و الكفاح مستمر .
-دماء تسفك أرواح تزهق و الكفاح مستمر .
-نساء ارملات و أطفال أيتام و الكفاح مستمر .
-أطفال أرواحهم زهقت بدباباتكم يا صهاينة و الكفاح مستمر .
-الكفاح مستمر ... الكفاح مستمر ... الكفاح مستمر.
-فليسقط اليهود الصهيون فليسقط كل معتد أثيم فالكـــــــفــــ مــــستـــــمر ـــاح

اللهم اجعل كيدهم في نحورهم اللهم دمرهم و أرنا عجايب قدرتك فيهم الله لا تحقق له غاية و لا ترفع لهم راية و اجعلهم للعالمين أية يا رب العالمين

من قال بأن حكامالعرب متفرقون............. بل انهم في قمة الوحدة والتلاحم والتآزر...............لأنهم ولا أحد خرج لنا بموقف واضح جلي بل كلهم متفقون على ..............الذل والهوان ...........

متفقون و متفرقون ......... متفقون على الذل و الهوان كما قلت و متفرقون على الحق

نسأل الله الهداية و نسال الله النصر لأخواننا في فلسطين و العراق

وفقكم الله إخواني