........................................بسم الله الرحمن الرحيم .......................................
السلام عليكم و رحمــــــــــة الله و بركاتــــــــــــــــــــه ..............حياكم الله........
........ إذا أردت أن تعيش سعيدا و أن تموت حميدا ، فألق بسلاح العداوة و اجثت من نفسك شجرة الشـــر ..
ا
ارفع رايتــــك البيضاء معلنا العفــــو و الصفح...
و سوف تجد القلوب تشيًّعك ، و الحــــــــب يحوطك أينما حللت و ارتحلت..
كـــن من فصيلة هابيل ، حينما أقدم على قتله أخوه قابيل فقال : "لئن بطت إليّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأاقتلك إني أخاف الله رب العالمين"..
دع الظالم يلقي حتفه او يسلط الله عليه من هو أظلم منه و اتركه للأيام و الليالي ، يقول المثل الصينــــي : "اترك عدوك و قف على شاطىء النهر ، فسوف تشاهد جثته تمر بك"..
لا تحاول فتح ملفات العداوات و لا تقم للناس محاكم تفتيش في صدرك و لا تذهب حياتك الغالية في التربص بالآخرين و الإقتصاص منهم ... فكل دقيقة تصرفها في عداوة ، إنما هي كأس سم تشربه سوف تجد أن الحلم و العفو أقوى سلاح أمام اعدائك ، قال الأحنف بن قيس: "و الله لقد نصرني الله بالحلم أعظم من نصر العشيرة ".
إذا بات أخوك يخطط لأاستئصالك فتوجه أنت بالدعاءله أن يصلح الله قلبه و يطهر ضميره و إذا نالك الخصم في مجلس بكلام بذيء سافل فاثن عليه و ادع له..إن منطق القرآن يخبرك أن العظمة هي أن تحول العدو إلى صديق لا ان تحول الصديق إلى عدو قال تعالى :" ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم"
قال رجل حكيم : غدا نتحاسب فقال له : بل غذا نتسامح ..فلا تستكثر ألف صديق و لا تستقل عدوا واحدا و لو كان ضعيفا فإن البعوضة تدمي مقلة الأسد و إن فأرا صغيرا خرب سد مأرب...
إن أعمارنا أقصر من أن نصرفها في القصاص و الإنتقام و إن معارك داحس و الغبراء التي يقيمها الشيطان في قلوب البعض هي من مقررات مدرسة ابليس التي من أصولها : الظالم مهاب و المعتدي شجاع و الحليم ذليل و المتسامح جبان و لكن مدرسة الوحي تخبرنا بأصدق من ذلك "فمن عفا و اصلح فأجره على الله" و في الحديث : " صل من قطعك و اعط من حرمك و اعف عمن ظلمك "....
إذا لقيت أحدا من الناس فابدأ بتصرفين جميلين : ببسمة و سلام فالبسمة هي دلالة على رجاحة العقل و سلامة الطبع و كرم المعشر..و السلام عليكم ميثاق شرف و عهد و فاء معناه مصالحة لا حرب و مسامحة لا عداوة...
من أراد أن يكتب تاريخا لنسفه من البر و الإحسان فعليه بمسالمة الناس و مسامحة الآخرين و كظم الغيظ و التجافي عن الزلة و الصفح الجميل عن الخطأ و دفن المعايب ، فعليك أيها الإنسان السوي أن تنزع الغدد السامة من نفسك و أن تضع السلاح من يدك و أن تغمد سيف العداون .
.............................................................
أختكم ومحبتكم عااااااااااااااائشة................
ا....أشهد الله و ملائكته و جميع خلقه أنني سامحت كل مسلم و مسلمة سبني او شتمني أو بهتني أو قذفني أو ظلمني أو كرهني أو حقد علي أو أنم بي ما علمت و ما لم أعلم.............
.......أشهد الله و ملائكته و جميع خلقه أنني سامحت كل من سيسبني أو سيشتمني أو يبهتني أو سيقذفني أو سيظلمني أو سيكرهني أو سيحقد علي أو سينم بي من إخواني المسلمين في حياتي و يوم أموت.............
اللهم أهدنا و اصلح بالنا و اجعلنا من عبادك الصادقين المخلصين.....................
مع أحترامي...............