salimmen1 salimmen1
عدد المساهمات : 898 تاريخ التسجيل : 05/07/2008 العمر : 42
| موضوع: بانَ الخَليطُ وَلم يَأوُوا لمَنْ تَرَكُوا + أمِنْ آلِ لَيلى عَرَفْتَ الطُّلُولا الخميس سبتمبر 25, 2008 10:41 pm | |
| بانَ الخَليطُ وَلم يَأوُوا لمَنْ تَرَكُوا
بانَ الخَليطُ وَلم يَأوُوا لمَنْ تَرَكُوا وَزَوّدوكَ اشتِياقاً أيّة ً سَلَكُوا ردَّ القيانُ جمالَ الحيِّ ، فاحتملوا إلى الظّهيرَة ِ أمرٌ بَيْنَهُمْ لَبِكُ ما إنْ يكادُ يُخَلّيهِمْ لوِجْهَتِهِمْ تَخالُجُ الأمْرِ، إنّ الأمرَ مُشتَرَكُ ضَحَّوا قَليلاً قَفَا كُثبانِ أسْنُمة ٍ وَمنهُمُ بالقَسُوميّاتِ مُعتَرَكُ يَغشَى الحُداة ُ بهِمْ وَعثَ الكَثيبِ كما يُغشِي السّفائنَ مَوْجَ اللُّجّة ِ العَرَكُ ثمَّ استمروا ، وقالوا : إنَّ موعدكُم ماءٌ بشَرْقيّ سلمى فَيدُ أوْ رَكَكُ يُزْجي أوَائِلَهَا التّبْغيلُ والرَّتَكُ مُقَوَّرَة ٌ تَتَبَارَى لا شَوَارَ لهَا إلا القطوعُ على الأكوارِ والوركُ مثْلُ النّعامِ إذا هَيّجتَها ارْتَفَعَتْ على لَوَاحِبَ بِيضٍ بَينَها الشّرَكُ وَقَد أرُوحُ أمامَ الحَيّ مُقْتَنِصاً قُمْراً مَراتِعُها القِيعانُ والنّبَكُ جَرْداءُ لا فَحَجٌ فيها وَلا صَكَكُ مَرّاً كِفاتاً إذا ما الماءُ أسهَلَهَا حتّى إذا ضربتْ ، بالسوط ِ، تبتركُ كأنها من قطا الأجبابِ ، حانَ لها وردٌ ، وأفردَ عنها أختها الشبكُ جُونِيّة ٌ كحَصَاة ِ القَسْمِ مَرْتَعُها بالسيِّ ما تنبتُ القفعاءُ، والحسكُ حتّى إذا ما هوتْ كفُّ الغلامِ لها طارتْ، وفي كفهِ من ريشها بتكُ أهوى لها أسفعُ الخدينِ، مطرقٌ ريشَ القوامِ لم تنصبْ لهُ الشركُ نفساً، بما سوفَ ينجيها، وتتركُ دونَ السّماءِ وفوْقَ الأرْض قَدرُهُما عندَ الذنابى فلا فوتٌ ولا دركُ عندَ الذنابَى ، لها صوتٌ، وأزملة ٌ يَكادُ يَخْطَفُها طَوْراً وتَهْتَلِكُ ثمَّ استمرتْ، إلى الوادي، فألجأها مِنْهُ وَقَدْ طَمِعَ الأظْفارُ والحَنَكُ حتَّى استغاثتْ بماءٍ ، لا رشاءَ لهُ مِنَ الأباطِحِ في حافاتِهِ البُرَكُ مكللٌ، بأصولِ النجمِ ، تنسجهُ ريحٌ خريقٌ ، لضاحي مائهِ حبكُ كمَا استَغاثَ بسَيْءٍ فَزُّ غَيطَلَة ٍ خافَ العُيُونَ فلَم يُنظَرْ به الحشكُ فزلَّ عنها، ووافَى رأسَ مرقبة ٍ كمنصبِ العترِ دمَّى رأسهُ النسكُ هَلاّ سألْتِ بَني الصّيداءِ كُلّهُمُ بأيّ حَبْلٍ جِوَارٍ كُنتُ أمتَسِكُ فَلَنْ يَقُولوا بحَبْلٍ واهنٍ خَلَقٍ لو كانَ قومكَ في أسبابهِ هلكوا يا حارِ لا أُرْمَيَنْ مِنكُمْ بداهِيَة ٍ لم يلقها سوقة ٌ، قبلي ، ولا ملكُ أُرْدُدْ يَساراً ولا تَعنُفْ عَلَيهِ وَلا تمعكْ بعرضكَ، إنّ الغادرَ المعكُ وَلا تكونَنْ، كأقْوامٍ عَلِمْتُهُمُ يلوونَ ما عندهمْ، حتّى إذا نهكوا طابَتْ نفوسُهُمُ عن حقّ خَصْمِهِمُ مخافة َ الشرِّ، فارتدُّوا، لما تركوا تعلمنْ ها - لعمرُ اللهِ - ذا قسماً فاقدِرْ بذَرْعِكَ وانظرْ أينَ تَنسلِكُ لئِنْ حَلَلْتَ بجَوّ في بَني أسَدٍ في دينِ عمرٍو ، وحالتْ بيننا فدكُ لَيَأتِيَنْكَ مِنّي مَنْطِقٌ قَذِعٌ باقٍ، كما دنسَ القبطية َ الودكُ
أمِنْ آلِ لَيلى عَرَفْتَ الطُّلُولا
أمِنْ آلِ لَيلى عَرَفْتَ الطُّلُولا بذي حُرُضٍ ماثلاتٍ مُثُولا بَلِينَ وتَحْسَبُ آيَاتِهِنّ ـنَّ، عن فرطِ حولينِ، رقاً محيلا إليكَ، سِنانُ، الغداة َ، الرّحيلُ ـلُ أعصي النهاة َ وأمضي الفؤولا فلا تأمني غزوَ أفراسهِ بني وائلٍ، وارهبيهِ، جديلا وَكَيفَ اتّقاءُ امرىء ٍ لا يَؤوبُ بالقَوْمِ في الغَزْوِ حتى يُطيلا وشعثٍ، معطلة ٍ، كالقداحِ غَزَوْنَ مَخاضاً وَأُدّينَ حُولا نَوَاشِزَ أطْبَاقِ أعناقِها وَضُمَّرها قافِلاتٍ قُفُولا إذا أدلجوا لحوالِ الغوا لم تُلْفِ في القَوْمِ نِكساً ضَئيلا ولكنَّ جلداً، جميعَ السلا حِ، ليلة َ ذلكَ، صدقاً بسيلا فلمّا تبلجَ ما حولهُ أناخَ فَشَنّ عَلَيهِ الشّليلا وضاعفَ، من فوقها، نثرة ً تَرُدّ القَوَاضِبَ عَنها فُلُولا مُضاعَفَة ً كَأضاة ِ المَسيلِ تُغَشّي عَلى قَدَمَيهِ فُضُولا فنهنهها، ساعة ً، ثمَّ قا ل، للوازعيهنَّ: خلوا السبيلا وأتبعهمُ فيلقاً كالسرا بِـ ، جاواءَ، تتبعُ شخباً، ثعولا عناجيجَ ، في كلِّ رهوٍ، ترَى رِعالاً سِراعاً تُباري رَعِيلا جَوانِحَ يَخْلِجْنَ خَلجَ الظّباء يُرْكَضْنَ مِيلاً وَيَنزَعْنَ مِيلا فَظَلّ قَصِيراً على صَحْبِهِ وَظَلّ على القَوْمِ يَوْماً طَويلا | |
|