salimmen1 salimmen1
عدد المساهمات : 898 تاريخ التسجيل : 05/07/2008 العمر : 42
| موضوع: إنّ الخليطَ أجدَّ البينَ ، فانفرقا الخميس سبتمبر 25, 2008 10:16 pm | |
| إنّ الخليطَ أجدَّ البينَ ، فانفرقا
إنّ الخليطَ أجدَّ البينَ ، فانفرقا وفارَقَتْكَ برَهْنٍ لا فَكاكَ لَهُ وأخلفتكَ ابنة ُ البكريِّ ما وعدتْ قامت تبدَّى بذي ضالِ لتحزنني بِجِيدِ مُغْزِلَة ٍ أدْماءَ خاذِلَة ٍ كأنّ رِيقَتَها بعدَ الكرَى اغتُبِقَتْ مدحنا لها روقَ الشبابِ، فعارضتْ هوَ الجَوادُ فإنْ يَلحَقْ بشأوِهِمَا ما زلتُ أرمقهم ، حتّى إذا هبطتْ وَعُلّقَ القلبُ مِنْ أسماءَ ما عَلِقَا يوْمَ الوداعِ فأمسَى الرّهنُ قد غَلِقَا فأصْبَحَ الحَبْلُ مِنْها واهِناً خَلَقَا ولا محالة َ أنْ يشتاقَ من عشقا من الظباءِ ، تراعِي شادناً ، خرِقا مِنْ طَيّبِ الرّاحِ لمّا يَعْدُ أن عَتُقَا الصُّلْبَ والعُنُقَا مِنْ ماءِ لِينَة َ لا طَرْقاً وَلا رَنِقَا أيدي الرّكابِ بهِمْ من راكِس فلقَا دانية ً من شرورى ، أو قفا أدمٍ يَسْعَى الحُداة ُ على آثارِهمْ حِزَقَا كَأنّ عَيْنيّ في غَرْبَيْ مُقَتَّلَة ٍ منَ النّوَاضِحِ تسقي جَنّة ً سُحُقَا تمطو الرشاءَ ، وتجري في ثنايتِها مِنَ المَحالَة ِ ثَقْباً رائِداً قَلِقَا لها أداة ٌ، وأعوانٌ ، غدونَ لها : قتبٌ ، وغربٌ ، إذا ما أفرغَ انسحقا وخلفها سائقٌ، يحدُو، إذا خشيتْ وقابلٌ ، يتغنَّى ، كلَّما قدرتْ على العراقي يداهُ ، قائماً ، دفقا يُحيلُ في جَدْوَلٍ تَحْبُو ضَفادِعُهُ حَبْوَ الجَواري تَرَى في مائِهِ نُطُقَا يخرجنَ، من شرباتٍ، ماؤها طحلٌ على الجُذوعِ يَخَفْنَ الغَمّ والغَرَقَا على تَكاليفِهِ فـ مِثْلُهُ لَحِقَا منَ الحوادِثِ غادى النّاسَ أوْ طَرَقَا يمري بأظلافه حتى إذا بلغتْ يبسَ الكثيبِ تداعَى التربُ فانخرقا بلِ اذكُرَنْ خيرَ قَيسٍ كلّها حَسَباً وخَيرَها نائِلاً وخَيرَها خُلُقَا وذاك أحزمهم رأياً ، إذا نبأٌ فضلَ الجوادِ على الخيلِ البطاءِ فلا يعطي بذلكَ ممنوناً، ولا نزقا قد جَعَلَ المُبتَغونَ الخَيرَ في هَرِمٍ والسائلونَ ، إلى أبوابهِ ، طرُقا القائدُ الخيلَ ، منكوباً دوابرها قد أُحكمتْ حكماتِ القدِّ ، والأبقا غَزَتْ سِماناً فآبَتْ ضُمّراً خُدُجاً مِنْ بَعدِ ما جَنَبوها بُدّناً عُقُقَا تشكو الدوابرَ والأنساءَ والصفقا يطلبُ شأوَ امرأَينِ ، قدَّما حسناً نالا الملوكَ، وبذّا هذهِ السوقا أو يسبقاهُ ، على ما كانَ من مهلٍ ، فمثلُ ما قدَّما ، من صالحٍ ، سبقا أغرُّ أبيضُ ، فياضٌ ، يفككُ عن أيدي العُناة ِ وعَنْ أعْناقِها الرِّبَقَا إنْ تَلْقَ يَوْماً على عِلاّتِهِ هَرِماً يلقَ السماحة َ منهُ ، والندَى خلُقا وليسَ مانع ذي قربَى ، ولا نسبٍ يوماً ، ولا معدماً من خابطٍ ، ورقا لَيْثٌ بعَثّرَ يَصطادُ الرّجالَ إذا ما كَذّبَ اللّيْثُ عَنْ أقرانِهِ صَدقَا يَطعَنْهُمُ ما ارْتَمَوْا حتى إذا اطّعَنوا ضارَبَ حتى إذا ما ضارَبُوا اعتَنَقَا هذا وَلَيسَ كمَنْ يَعْيَا بخُطّتِهِ وَسْطَ النّديّ إذا ما ناطِقٌ نَطَقَا لو نالَ حيٌّ، منَ الدنيا ، بمكرمة ٍ وَسطَ السّماءِ لَنالَتْ كَفُّه الأفُقَا | |
|