يحارب الشيخوخة المبكرة ويرطب البشرة ويزرع النعومة والتألق والجاذبية
لا يختلف اثنان في مسألة أهمية العسل وفوائده التي لا تعد ولا تحصى، ولا شك أن الطبيعة غنية بالأشياء المفيدة، أي أن اعتماد كل شيء طبيعي يساعد على المحافظة على الرشاقة والصحة والجمال في الوقت نفسه، وقد أكدت أكثر من دراسة أن أفضل شيء نقدمه للجسم هو اعتماد المواد الطبيعية وبطريقة صحية وطبيعية، ويأتي العسل في طليعتها.
فالعسل غني بالـAntioxodants ويحارب علامات التقدم في السن والشيخوخة المبكرة، وتعطيه نسبة السكر المرتفعة التي يحتويها القوة على قتل الجراثيم، ومن المعروف منذ القدم، بحسب المتخصصين، أن العسل كان يعتمد للشفاء العاجل من أمراض صحية كثيرة، إضافة الى أنه يزيل الالتهابات بشكل فعال ويعمل نوعاً من الغلاف المرطب للجسم، كما يعتبر، إضافة الى فوائده الصحية من خلال أكله، مرطباً فعالاً للوجه وللجسم كله في الوقت نفسه، لأن العسل، كما يؤكد المتخصصون، يفرز نوعاً من مرطب، من داخل البشرة الى خارجها، كما يساعد على إزالة التجاعيد أو بتخفيفها قدر الإمكان.
ويؤكد أطباء الجلد، إن بإمكان الناس أجمعين استعمال العسل كقناع صحي مرطب ويناسب البشرة الناشفة كما الحساسة وحتى البشرة الملتهبة.
ويضيفون أن القناع يعطي البشرة الترطيب اللازم الذي تحتاج اليه، أما تحضيره فيتطلب وضع ملعقتين كبيرتين من العسل في كوب، وإضافة ملعقتين كبيرتين أيضاً من الحليب الكامل الدسم ومزجها جيداً، وبعد ذلك، وضع الخليط في الميكروويف عشر ثوان، ثم البدء بوضع المزيج على الرقبة والوجه لمدة عشر دقائق، ثم غسل الوجه والرقبة بالمياه الفاترة وعدم استعمال المياه الساخنة أبداً، ثم تنشيف الوجه بمنشفة ناعمة أو محرمة خاصة للوجه، وسيؤدي ذلك طبعاً الى الشعور بالتحسن السريع.
وفي حال لم يكن هناك إمكانية لتحضير القناع في المنزل، يمكن شراء مساحيق خاصة يدخل العسل في تركيبتها الأساسية، وهناك أنواع وماركات تكاد لا تنتهي منها ومفيدة ومخصصة لليدين والوجه والجسم.
ولا ننسى طبعاً أن العسل مفيد جداً للشعر، وهناك ماركات كثيرة في السوق أيضاً مخصصة للشعر.
أما من ناحية محاربة الشيخوخة المبكرة وعلامات التقدم في السن، فيقول المتخصصون إن هناك أنواعاً كثيرة من العسل وكلها تحتوي على نسبة عالية من الـAntioxydants التي تقضي على العوامل التي تخرّب الخلايا. وكل ذلك يحمل الإفادة الكبيرة للبشرة، إلا أن هناك بعض الاختلاف في الرأي بين المتخصصين لناحية اعتماد الـAntioxidants عبر البشرة من الخارج أو تناول العسل، إلا أنه مهما كان الاختلاف واضحاً إلا أن النتيجة تبقى أن العسل يرطب البشرة، والجسم كله، الى أقصى درجة، ويقول أطباء الجلد، إنه بالإمكان إضافة ملعقة من العسل الى الحليب في الصباح كل يوم لتكون الطريقة الأفضل والأسهل لتغذية البشرة من الداخل والحصول على "سحر" العسل وفوائده التي لا تقدر بثمن ولا تعد ولا تُحصى.. وكأنه "صيدلية" طبيعية لمحاربة الجراثيم واكتساب المناعة، وإبعاد شبح الشيخوخة وترطيب البشرة.. وزيادة النعومة والتألق والجمال والجاذبية.