رساله الى نفسي

أحببت الحياة فلم أجد من أحب



أحببت التفاؤل فلم أجد الأمل ..



رغبت الحياة فلم أجد شيئاً فيها أحبه



و حدقت بالصدق فلم أجد من يصدق ..



شعرت بالأمان فلم أجد من أرتاح له



أحببت السهر فإذا النوم يقلقني ..



أردت الليل فإذا النهار قد ظهر



انتظرت اللقاء فإذا الفراق قد أتى ..



أحببت الراحة فلم أجد من أستريح له



جلست أنتظر فلم يأت أحد ..



أعطيت بسمة فلم أجد من يردها ..



تمنيت الموت فأرادت الأقدار لي الحياة ..

اطلبي حب الله وارتبطي بمن يحب الله فيك
لكل قلب إذا ما حبّ أسرارُ
وكل حبّ لغير الله ينهارُ
همُ الرجال إذا أردت تعرفهم
سمت على الحق تيجان وأنوارُ

ونحن ولا نزكي أنفسنا من أولئك الرجال ، وعبد الكريم اجوهر معدن الرجال فينا
فلك منا حبا لن تجدي أكثر منه صفاء ورقة ، يا من أحببت الحياة ولم تبصري لمن أحبوك حبا



إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، وكيفما يكون الناس يجدون في هذي الحياة ، استمري في أن تحيي حياة التفاؤل ، وعيشي أحلامك فأحلام اليوم حقائق غد ن وكم من امر اشتدت صعوبته فّإذا به قد حلُ ، وكم من حلم تعقد مطلبه فّإذا قد جاء على طبق من ذهب

يا من احببت التفاؤل ههذه ايادينا طاهرة نمدها إليك أملا يشرق في نفسك الطاهره


إنا جزء من هذه الحياة وإنا فيها لنحن الطامحون ، فإن رغبت في هذه الحياة فعليك أن تحبينا ، ليس فخرا ولكننا قوم إذا أصطفينا من صحبتنا كنا له مخلصينا

يا من رغبت في هذه الحياة أسنا شيئا يستحق أن تحبينه
وإن لنحن إن شاء ربنا لنحن الصادقون ن وإن خطرت خطايانا وكثر هفواتنا في السائرين ، إلااننا بقلبنا الصافي نسير في طريق الصادقين ، أم انك لم تجدي في هذه الطريق نورا مبينا ذاك النور تالله نورنا من الله يهدينا
اشعري بنا واشعري فينا ، ألست مرتاحة لما قلناه ونحن قد ارتحنا لما أنت تقولين ، ألا يكفيك في الله حب ينور طريق المؤمنين

نسهر معك في الحق لسنا من الزائفين ، نسهر بالدمع خوف رب العالمين ، فلا يقلقك نوم ن ولا يقض مضجعك يا ابنة الأكرمين ، فوراك رجال بالروح تفدي وتسير بك إلى جنة الرحمن جنة المؤمنين ، نسامرك بالليل وفي النهار نحن لا زلنا كما في في الليل انت قد وجدتينا ، لم ولن نفارقك حينا ولا حين يأتي صوت المفارقين ، إنما الجنان في انتظار لروحنا نحن لها قد التقينا
نرجوك نرجوك حقا من قلب صادق فينا أنا ترتاحي لنا ومن ذي الوساس فيك أريحينا ، أريحينا فنحن لك أرض عليها انت تطئين ، وما قلت ذا الكلام إلا قصد للفاهمين
ن إن لم يكن لك فينا رغبات دنيا فحتما لن يطول انتظارنا ففي الله حبنا فيه لقيانا في جنة العابدين
إليك منا ابتسام ينير طريقك إلى أبدا لآبدين ، ووردا لو تدريه احمر خجلا منك ، واصفر قبلها من عيون الغيارى فأنت التي عرفناك تغارين

فلا تتمني الموت إلا رحلة إلى ما بعد الموت لنلقاك في جنة الفردوس افضل الجنان آه لو أنك لصوت روحنا تسمعين وتحسين