طموح Ambition
سلام الله عليك، مرحبا بك في منتدى طموح معا لنصل إلى القمة
طموح Ambition
سلام الله عليك، مرحبا بك في منتدى طموح معا لنصل إلى القمة
طموح Ambition
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هذا المنتدى فضاء لطلبة العلم This forum space for students to achieve the most success من اجل تحقيق أروع النجاحات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم. مرحبا بكم في طريق العلم. فهو نورٌ في الظلام، وطريق إلى الجنان. اللهمَّ الطف بنا وبإخواننا المؤمنين، وانصر أهلنا في غزة وفلسطين.
المواضيع الأخيرة
» محاضرات إشكالية البحث لطلبة السنة الأولى والثانية ماستر لسانيات عربية وتطبيقية
أنواع المعنى ومناهح دراسته + حصص تطبيقية Emptyالإثنين مارس 09, 2020 1:40 am من طرف salimmen1

» محاضرات علم النحو لطلبة السنة الثانية ليسانس دراسات لغوية
أنواع المعنى ومناهح دراسته + حصص تطبيقية Emptyالإثنين مارس 09, 2020 1:22 am من طرف salimmen1

» ذكريات الزمن الجميل
أنواع المعنى ومناهح دراسته + حصص تطبيقية Emptyالأحد نوفمبر 03, 2019 11:39 pm من طرف salimmen1

» السيرة الذاتية صاحب الموقع
أنواع المعنى ومناهح دراسته + حصص تطبيقية Emptyالثلاثاء أكتوبر 01, 2019 2:47 pm من طرف salimmen1

»  اسس تربوية للتعامل مع الاطفال
أنواع المعنى ومناهح دراسته + حصص تطبيقية Emptyالسبت سبتمبر 15, 2018 5:45 pm من طرف sallam

» بحر المتدارك ؛ وهو المحدث والخبب
أنواع المعنى ومناهح دراسته + حصص تطبيقية Emptyالإثنين أبريل 30, 2018 5:37 am من طرف خشان خشان

» الدوائر العروضية
أنواع المعنى ومناهح دراسته + حصص تطبيقية Emptyالإثنين أبريل 30, 2018 2:25 am من طرف خشان خشان

» تقديم العروض الرقمي
أنواع المعنى ومناهح دراسته + حصص تطبيقية Emptyالإثنين أبريل 30, 2018 12:26 am من طرف خشان خشان

» مجلة اللسانيات الرياضية؛ دعوة إلى النشر
أنواع المعنى ومناهح دراسته + حصص تطبيقية Emptyالأربعاء يناير 24, 2018 3:53 pm من طرف salimmen1

ترجم هذا المنتدى إلى أشهر لغات العالم
اقرأ آخر أخبار العالم مع مكتوب ياهو
ترجم هذا المنتدى إلى أشهر لغات العالم

 

 أنواع المعنى ومناهح دراسته + حصص تطبيقية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salimmen1
salimmen1
salimmen1


عدد المساهمات : 898
تاريخ التسجيل : 05/07/2008
العمر : 41

أنواع المعنى ومناهح دراسته + حصص تطبيقية Empty
مُساهمةموضوع: أنواع المعنى ومناهح دراسته + حصص تطبيقية   أنواع المعنى ومناهح دراسته + حصص تطبيقية Emptyالسبت نوفمبر 01, 2008 2:42 pm

أنواع المعنى


كثيرا ما يتحدث الباحثون عن أن معنى الكلمة يظل ضبابيا و شبه غامض خارج سياق الكلام ، بل إن بعضهم نفى أن يكون للكلمة أي معنى خارج السياق. وإذا كان الرجوع إلى المعجم هو الوسيلة – غالبا – للبحث عن معنى الكلمة و رغم أنه يدون عادة في المعاجم عدد من المعاني فان معظم الكلمات لا يمكن الوقوف في معانيها عندما يذكر في المعجم.
وقد اختلف الباحثون و تفاوتوا في حصر عدد المعاني المحتملة للكلمة . وكان الدكتور أحمد مختار عمر (في كتابه علم الدلالة ص36 و ما بعدها) . قد ذكر خمسة أنواع عدّها أهم أنواع الدلالة وهي :

1- المعنى الأساسي أو المركزي : وهو العامل الرئيسي للاتصال اللغوي.
ويشترط للمتكلمين بلغة واحدة أن يكونوا مشتركين في تصور هذا المعنى الأساسي الذي يتم من خلاله التصور و نقل الأفكار. حيث تملك الكلمات ملامح معينة تميزها عن غيرها أو عن مضاداتها . فكلمة (رجل) تتميز ببعض الخصائص المعنوية عن كلمة (امرأة) أو (ولد) و كلمة (عصفور) تتميز كذلك عن كلمة (إوزة). إن هذا المعنى هو المعنى المعجمي للكلمة عندما تكون منفردة.

2- المعنى الإضافي أو الثانوي : و هو المعنى الذي يزيد عن المعنى الأساسي و لا يكون يكتسب صفة الثبوت، و إنما يتغير حسب أنواع الثقافات و الأزمنة و الخبرات.
فإذا كانت كلمة (طفل) لها ملامح أساسية هي (+ إنسان + ذكر – بالغ) فان هناك معاني إضافية تتعلق بكلمة طفل كلبس نوع من الثياب، البكاء والتأثر، عدم الخبرة ...
وكلمة الوالدة التي معناها الأساسي الأنثى التي ولدت الولد إلا أن من معانيها الإضافية الحنان والعطف والخوف على الوليد ...
ومن المؤكد أن هذا المعنى مفتوح وقابل للتغير مع ثبات المعنى الأصلي.

3- المعنى الأسلوبي: إن أي قطعة لغوية تحمل خصائص أسلوبية تتعلق بمستوى اللغة المستعملة ، كاللغة الأدبية أو العامية أو المبتذلة وكذلك بنوع البيئة والمستوى الاجتماعي و العصر ولذا يلاحظ أن بعض الكلمات التي قد تبدو مترادفة هي في الحقيقة غير متطابقة المعنى تماما من حيث إدراك معانيها الإضافية ومثال ذلك : الزوجة في العربية فهي (الحرم و الزوجة و المرأة أو المرة أو الدار أو الأهل أو الأخرى)

4- المعنى النفسي: وهو المعنى الخاص المتعلق بالفرد المتكلم الذي لا علاقة له بالتداول بين الأفراد حيث يعكس الفرد في أحاديثه معاني فردية تتعلق بحالته النفسية الخاصة وكثيرا ما يظهر في كتابات الأدباء و الشعراء.

5- المعنى الإيحائي: وهو ما تتركه بعض الكلمات من ظلال إيحائية (شفافية) خاصة .
وقد ذكر ألمان (أنظر أحمد مختار عمر) ثلاثة أنواع لتأثيرات هذا المعنى وهي :

- التأثير الصوتي: مثل كلمة (صليل) لصوت السيف و (خرير) لصوت المياه.
- التأثير الصوتي: ويمكن أن تمثل لذلك بالفعل الرباعي المضعف بالعربية (شلشل ).
- التأثير الدلالي: وهو ما تتركه بعض المعاني الأكثر شيوعا من المعاني الأساسية من أثر إيجابي على المعنى الآخر، مثل المعاني المتعلقة بالجنس أو الموت أو قضاء الحاجة



حصة تطبيقية حول أنواع المعنى :


المطلوب : وضح الدلالة المركزية والهامشية في النص التالي مبينا أهمية الدلالة الهامشية في تعميق المعنى .
(نص لفدوى طوقان ويمكن للطالب أن يعتمد أي نص لشاعر حديث آخر)

على أبواب يافا يا أحبائي

وفي فوضى حطام الدور

بين الردم والشوك

وقفت وقلت للعينين : يا عينين

قفا نبك

على أطلال من رحلوا وفاتوها

تنادي من بناها الدار

وكان هناك جمع البوم والأشباح

غريب الوجه واليد واللسان وكان

يحوم في حواشيها

يمد أصوله فيها

وكان الآمر الناهي

وكان ... وكان

وغص القلب بالأحزان




مناهج دراسة المعنى

نظرية السياق : السياق اللغوي – السياق العاطفي – سياق الموقف – السياق الثقافي.
ربما ارتبطت النظرية السياقية باللغوي الانجليزي (فيرث) ، الذي ركز على الوظيفة الاجتماعية للغة ، وأساسها مفهوم سياق الحال الذي يعرفه فيقول " هو جملة من العناصر المكونة للموقف الكلامي و من ذلك شخصية المتكلم و السامع (المخاطب و المخاطب)،وتكوينهما الثقافي بالإضافة إلى شخصيات من يشهدون الكلام، غير المتكلم والسامع – إن وجدوا – وبيان ما لذلك من علاقة بالسلوك اللغوي، والعوامل والظواهر الاجتماعية ذات العلاقة باللغة والسلوك اللغوي لمن يشارك في الموقف الكلامي مثل حالة الجو، والوضع السياسي ، ومكان الكلام.
ومن هنا نعرف أن سياق الحال تتشابك في دلالته عناصر كثيرة.
أصحاب هذه النظرية يحددون معنى الكلمة بأنه : استعمالها في اللغة ، فالمعنى لا يظهر إلا إذا كانت في السياق. و إذا أريد معرفة كلمة (دلالاتها) فيجب وضعها في سياقات مختلفة، لأن الوحدات اللغوية المجاورة لها ذات أهمية في تحديد معناها، فدراسة معاني الكلمات تتطلب تحليلا للسياقات و المواقف التي تقع فيها لغوية أم غير لغوية . ويتعدد معنى الكلمة تبعا لتعدد السياقات التي تقع فيها .. يقول العالم اللغوي (هردر) ما معناه : إذا اعتقدنا أن للكلمة أكثر معنى واحد في سياق واحد فنحن في حالة انخداع كبير، ويقول مارتينيه: "خارج السياق لا تتوفر الكلمة عن معنى".

ومن السياقات التي اقترحها الباحثون ما ذكرناه في البداية و لا بأس من ذكره ثانية: السياق اللغوي – السياق العاطفي – سياق الموقف – السياق الثقافي و يكفي لتوضيح هذه السياقات أن نأتي بأمثلة لكل سياق منها :
1. السياق اللغوي: ونمثل له بلفظ (كلمة) صالح فنقول:
- رجعت من السفر صالحا، أي سالما معافى
- تجهزت جهازا صالحا، أي جيدا حسنا.
- تزود المسافرون زادا صالحا، أي كثيرا.
- لأشدن الحبل شدا صالحا ، أي (شديدا، قويا).
- وجدت في رحلتي صالحا ، أي نافعا
- رزقني الله ولدا صالحا أي ، بارا مستقيما


وكلمة قرن مثلا قد تعني حسب السياق : قرن الثور أو الخروف ، أو القرن الإفريقي أو القرن العشرين ، أو قرن اللوبياء.

وكلمة good بالانجليزية ، فإذا وردت مع كلمة رجل good man فهي تعني الناحية الخلقية وإذا وردت وصفا لطبيب فهي تعني التفوق في المهنة ، وهكذا (ينظر أحمد مختار عمر ص (60 -70).

السياق العاطفي : وهو الذي يحدد درجة الانفعال بين القوة والضعف مثال الفرق بين الضغينة والكره ، ويمكن أن نستعمل كلمة (أحب) فنقول (أحب الشتاء) وأحب والدي فالسياق الكلامي بين المعنيين يفرق بين المعنيين.

سياق الموقف: ومثاله قولنا (الله يسهل) فقد تكون بمعنى دعني و ابتعد في موقف معين، و قد تكون بمعنى الدعاء للمخاطب بأن يسهل الله له طريقه و عمله، و قد تكون بمعنى الاستنكار لما يصدر عن المخاطب من فعل.

السياق الثقافي : ويمكن أن أمثل له بكلم (الخط) . فهي عند الطالب أو الأستاذ تعني الكتابة و حسنها أو عدم حسنها من الناحية الفنية ، أو نوع خط من خطوط الكتابة عند الخطاطين أو دروس الخط ، كالخط الكوفي، أو الرقعي أو الثلث أو غير ذلك.
وهي غير ذلك عند عامل الهاتف ، أو عند النجار، أو الفلاح أو العامل في وزارة النقل و المواصلات، مثل خط الحافلات، أو السكك الحديدية.

على أن السياق الثقافي قد يكون أوسع من ذلك مع اتساع دائرة الاستعمال اللغوي.
أما أهم ميزات المنهج السياقي فهي:

أنه يجعل المعنى قابلا للتحليل الموضوعي.
1- لم يخرج في التحليل اللغوي عن دائرة اللغة ، أي دون الخروج عن دراسة العلاقات اللغوية كما فعل بعض الباحثين عندما أرادوا دراسة المعنى و شرحه في ضوء متطلبات غير لغوية.

أما ما واجهته نظرية السياق من انتقادات فيتمثل في:
1- أن نظرية السياق – كما جاء بها فيرث – (اهتمت بدراسة المعنى في معزل عن مستويات البنية اللغوية الأخرى)
2- إن الحديث عن السياق – لاسيما في سياق الموقف – كان غامضا و غير محدد نوعا ما.
3- هذا المنهج قد لا يكون مفيدا لمن يبحث عن معنى كلمة لا يوضح السياق معناها.
وقد ركز بعض أصحاب هذه النظرية على السياق اللغوي، عندما اهتموا بما سمي بالرصف وهو علاقة كلمة أو عدة كلمات بأخر علاقة شبه ملازمة فكلمة (الانصهار) تلازم المعادن مثل: الحديد و النحاس ، ولذهب و الفضة و لا تلازم الجلد و الخشب.
وإذا كانت الكلمة قد تنتظم مع أكثر من مجموعة، و تقع في أكثر من سياق لغوي فقد ظهر مصطلح (الوقوع المشترك) أو مصطلح (احتمالية الوقوع)
ولذا لا بد من تبديل أنواع السياقات اللغوية أو وضع الكلمة في سياقات مختلفة لإصدار الأحكام الصحيحة.
فكلمة (نزل) لها سياقات لغوية مختلفة مثل: نزل المطر- نزل إلى السوق – نزل عند رأي الجماعة – نزل منزلة رفيعة في قومه...



حصة تطبيقية حول نظرية سياق الحال


النص الأول
يقول ابن جني في باب ذكر علل العربية أكلامية هي أم فقهية : " نعم ، وقد يمكن أن تكون أسباب التسمية تخفى علينا لبعدها في الزمان عنا . ألا ترى إلى قول سيبويه : أو لعل الأول وصل إليه علم لم يصل إلى الآخر ، يعني أن يكون الأول الحاضر شاهد الحال ، فعرف السبب الذي له ومن أجله ما وقعت عليه التسمية ، والآخر لبعده عن الحال لم يعرف السبب للتسمية ، ألا ترى إلى قولهم للإنسان إذا رفع صوته : قد رفع عقيرته ، فلو ذهبت تشتق هذا ، بأن تجمع بين معنى الصوت ، وبين معنى ( ع ق ر ) لبعد عنك وتعسفت . و أصله أن رجلا قطعت إحدى رجليه، فرفعها على الأخرى، ثم صرخ بأعلى صوته فقال الناس، رفع عقيرته ".
الخصائص ج1 ص 66


النص الثاني :
يقول ابن جني معقبا على قول العرب "سير عليه ليل " وهم يريدون ليل طويل... وكأن هذا إنما حذفت فيه الصفة لما دل من الحال على موضعها ، وذلك أنك تحس في كلام القائل لذلك من التطويح والتطريح ( التطويل والتفخيم والتعظيم ) ما يقوم مقام قوله طويل أو نحو ذلك . وأنت تحس هذا من نفسك إذا تأملته و ذلك أن تكون في مدح إنسان أو الثناء عليه فتقول : كان والله رجلا . فتزيد في قوة اللفظ "بالله " وتتمكن في تمطيط اللام وإطالة الصوت بها وعليها أي رجلا فاضلا أو شجاعا أو كريما أو نحو ذلك .
وكذلك تقول سألناه فوجدناه إنسانا، وتمكن الصوت بإنسان وتفخمه فتستغني بذلك عن وصفه بقولك إنسانا سمحا أو جوادا أو نحو ذلك. وكذا إذا ذممته أو وصفته بالضيق قلت سألناه، وكان إنسانا ؟ تزوي وجهك وتقطبه فيغني ذلك عن قولك ، إنسانا لئيما أو إنسانا لحزا ـ ضيق الخلق ـ أو مبخلا أو نحو ذلك " .
الخصائص ج2 ص370ـ 371


التحليل
1 ـ يشير ابن جني في النص الأول إلى دور سياق الحال في تحديد المعنى. ونقصد بسياق الحال هنا ، كل الظروف الاجتماعيةو النفسية....التي تحيط بالمتكلم.
فالمعنى الاجتماعي أعم من المعنى المعجمي، وهذا الأخير موجود في المعاجم محدد، تعارف عليه الناس، أما المعنى الاجتماعي فهو متعلق بمجموعة الظروف والمواقف المحيطة بالإنسان.
يوضح ابن جني هذه الظاهرة اللغوية بكلمة ( ع ق ر)، مميزا بين معناها المعجمي وهو الرجل المقطوعة ومعناها الاجتماعي وهو الصوت.
ويرجع السبب في هذا الاختلاف إلى عدم علم الأشخاص الذين لم يشاهدوا الواقعة بالظروف التي وقعت فيها هذه الحادثة، فربطوا بين سماعهم للفظ (عقيرة) وارتفاع صوت الشخص، فتصوروا أن معنى رفع عقيرته هي رفع صوته، وهو المعنى الاجتماعي .

2 ـ أما النص الثاني فيبين لنا فيه ابن جني بعض العناصر التي تلعب دورا هاما في تحديد المعنى والتي تؤثر في فهم الحدث اللغوي على المستوى الاجتماعي ، ونحددها بـ:

أ ـ التنغيم : الذي يعرفه العلماء بأنه : " الارتفاع والانخفاض في درجة الجهر بالكلام " . فكل تغير في درجة الجهر بالكلام يدل على معنى معين .
وللتوضيح يضرب لنا ابن جني عدة أمثلة في النص ، فيقول أنه يمكننا حذف الصفة " طويل "في عبارة "سير عليه ليل طويل " والاكتفاء بقولنا " سير عليه ليل "، ويمكننا فهم معنى طويل في طريقة نطق كلمة " ليل " بالتطويل والتفخيم والتعظيم .
ويمكننا أيضا إدراك معنى الثناء على شخص في عبارة " كان والله رجلا " ، وذلك إذا زدنا في قوة لفظ اسم الجلالة " الله " فنمطط اللام ونطيل الصوت بها فنفهم من هذه التغيرات الصوتية معنى : الشجاعة والكرم ...

ب ـ تصرفات الناس أثناء كلامهم:

يبرز ابن جني في آخر النص عاملا آخر من عوامل تحديد المعنى ،وهو مرتبط بتصرفات الناس وتعابير وجههم أثناء الكلام . فيقول عن عبارة سألناه وكان إنسانا ! ، أننا نفهم في ذلك الإنسان معنى اللؤم و البخل وضيق الخلق إذا كان الكلام مرتبطا بتغييرات محددة ، تظهر على وجه المتكلم عند تلفظه بتلك العبارة ، إذ نجده يزوي وجهه ويقطبه وكل ذلك يغنيه ـ حسب قول ابن جني ـ على أن يقول أنه إنسان لئيم .....يتبين لنا من هذين النصين أهمية العنصر الاجتماعي في تحديد المعنى، رغم ما تطرحه من صعوبات عند وضعها لقواعد تحدد تلك الدلالة الاجتماعية، نتيجة تنوع العناصر الاجتماعية والثقافية المحيطة بالقول، وصعوبة حصرها.
وقد حاول "فيرث " ضبط تلك العناصر التي تصور أنها تساهم في تحديد المعنى على المستوى الاجتماعي وهي :

أ ـ تصرفات المتكلم والسامع أثناء الحدث الكلامي
ب ـ الظروف المحيطة بالموقف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنواع المعنى ومناهح دراسته + حصص تطبيقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تغيير المعنى ( التطور الدلالي )+ تطبيقات
» حصة تطبيقية حول الدليل اللغوي le signe linguistique
» النظرية التحليلية + حصة تطبيقية
» حصة تطبيقية حول تعريف علم الدلالة la sémantique
» حصة تطبيقية حول تعريف المعجم لغة واصطلاحا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طموح Ambition :: المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف - ميلة - :: قسم اللغة العربية وآدابها :: السنة الثانية من التعليم الجامعي :: وحدة اللغويات (الرصيد الكلي9) :: علم الدلالة (الرصيد3)-
انتقل الى: