طموح Ambition
سلام الله عليك، مرحبا بك في منتدى طموح معا لنصل إلى القمة
طموح Ambition
سلام الله عليك، مرحبا بك في منتدى طموح معا لنصل إلى القمة
طموح Ambition
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هذا المنتدى فضاء لطلبة العلم This forum space for students to achieve the most success من اجل تحقيق أروع النجاحات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم. مرحبا بكم في طريق العلم. فهو نورٌ في الظلام، وطريق إلى الجنان. اللهمَّ الطف بنا وبإخواننا المؤمنين، وانصر أهلنا في غزة وفلسطين.
المواضيع الأخيرة
» محاضرات إشكالية البحث لطلبة السنة الأولى والثانية ماستر لسانيات عربية وتطبيقية
عباس محمود العقاد Emptyالإثنين مارس 09, 2020 1:40 am من طرف salimmen1

» محاضرات علم النحو لطلبة السنة الثانية ليسانس دراسات لغوية
عباس محمود العقاد Emptyالإثنين مارس 09, 2020 1:22 am من طرف salimmen1

» ذكريات الزمن الجميل
عباس محمود العقاد Emptyالأحد نوفمبر 03, 2019 11:39 pm من طرف salimmen1

» السيرة الذاتية صاحب الموقع
عباس محمود العقاد Emptyالثلاثاء أكتوبر 01, 2019 2:47 pm من طرف salimmen1

»  اسس تربوية للتعامل مع الاطفال
عباس محمود العقاد Emptyالسبت سبتمبر 15, 2018 5:45 pm من طرف sallam

» بحر المتدارك ؛ وهو المحدث والخبب
عباس محمود العقاد Emptyالإثنين أبريل 30, 2018 5:37 am من طرف خشان خشان

» الدوائر العروضية
عباس محمود العقاد Emptyالإثنين أبريل 30, 2018 2:25 am من طرف خشان خشان

» تقديم العروض الرقمي
عباس محمود العقاد Emptyالإثنين أبريل 30, 2018 12:26 am من طرف خشان خشان

» مجلة اللسانيات الرياضية؛ دعوة إلى النشر
عباس محمود العقاد Emptyالأربعاء يناير 24, 2018 3:53 pm من طرف salimmen1

ترجم هذا المنتدى إلى أشهر لغات العالم
اقرأ آخر أخبار العالم مع مكتوب ياهو
ترجم هذا المنتدى إلى أشهر لغات العالم

 

 عباس محمود العقاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
drikeche




عدد المساهمات : 226
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

عباس محمود العقاد Empty
مُساهمةموضوع: عباس محمود العقاد   عباس محمود العقاد Emptyالخميس أبريل 08, 2010 1:52 pm

اعتلى العقاد مكانة عالية فى النهضة الأدبية الحديثة ندر من نافسه فيها، فهو يقف بين أعلامها، وجميعهم هامات سامقة، علماً شامخاً وقمة باذخة، يبدو لمن يقترب منه كالبحر العظيم، من أى الجهات أتيته راعك اتساعه وعمقه، أو كقمة الهرم الراسخ لا ترقى إليه إلا من قاعدته الواسعة، واجتمع له ما لم يجتمع لغيره من المواهب والملكات، فهو كاتب كبير، وشاعر لامع، وناقد بصير، ومؤرخ حصيف، ولغوى بصير، وسياسى حاذق، وصحفى نابه، ولم ينل منزلته الرفيعة بجاه أو سلطان، أو درجات، وشهادات، بل نالها بمواهبه المتعددة، وهمته العالية، ودأبه المتصل، عاش من قلمه وكتبه، وترفع عن الوظائف والمناصب لا كرهاً فيها، بل صوناً لحريته واعتزازاً بها، وخوفاً من أن تنازعه الوظائف عشقه للمعرفة.

حياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح المتصل والعمل الدؤوب، صارع الحياة والأحداث وتسامى على الصعاب، وعرف حياة السجن وشظف العيش، واضطهاد الحكام، لكن ذلك لم يوهن عزمه أو يصرفه عما نذر نفسه له، خلص للأدب والفكر، وترهب فى محراب العلم، فأعطاه ما يستحق من مكانة وتقدير.

تميزت حياة العقاد بالتنوع بين السياسة والصحافة والأدب والترجمة والبحث التاريخى والدينى، والشعر والمعارك الأدبية، ولهذا فليس من عجب أن نجده حينما نتأمل سيرته أنه قد أوقف حياته على الكفاح والإبداع، ولذلك سيظل علامة فارقة فى كل مجال ومعترك خاضه، كما سيظل قامة فكرية متجددة فى تاريخ الوطن الذى وقف مدافعاً عن حقه فى حياة نيابية سليمة وحرة، وحقه فى دستور وطنى حتى إنه وقف تحت قبة البرلمان حينما كان نائباً ليقول بمنتهى الجرأة: نحن مستعدون لسحق أكبر رأس فى البلد إذا ما عبث بالدستور، فصار وطنياً فذاً قولاً وكتابة، وفعلاً، حتى إنه دفع ثمن قولته الشهيرة هذه من حياته فى المعتقل، ويدهشنا، بل وسيظل مبعث دهشة لنا وللأجيال الجديدة، أن هذا الرجل كان عصامى المعرفة والثقافة.

ورغم أن الشائع فى كل الموسوعات الورقية والإلكترونية أنه توفى فى الثانى عشر من مارس، فإن ابن شقيقه قال إنه توفى فى الحادى عشر من مارس فى القاهرة، واستغرق نقل جثمانه يوماً كاملاً إلى موطنه أسوان، وجرت هناك مراسم الدفن يوم ١٣ مارس، والعقاد كما نعلم مولود فى مدينة أسوان بصعيد مصر يوم الجمعة الموافق ٢٨ من يونيو ١٨٨٩، ونشأ العقاد وسط أسرة كريمة، وتلقى تعليمه الابتدائى فى مدرسة أسوان الأميرية، وحصل منها على الشهادة الابتدائية سنة ١٩٠٣ فى الرابعة عشرة من عمره، وفى أثناء دراسته كان يتردد مع أبيه على مجلس الشيخ أحمد الجداوى، وهو من علماء الأزهر الذين لزموا جمال الدين الأفغانى، وكان مجلسه مجلس أدب وعلم، فأحب الفتى الصغير القراءة والاطلاع، وبدأ فى نظم الشعر،

ولم يكمل العقاد تعليمه بعد الابتدائية، وعمل موظفاً فى الحكومة بمدينة قنا ١٩٠٥، ثم بمصنع للحرير فى مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية، ملّ العقاد العمل الروتينى، ثم عمل فى مصلحة البرق، لكنه لم يعمر فيها كسابقتها ثم نقل إلى الزقازيق ١٩٠٧، وعمل فى القسم المالى بمديرية الشرقية، وفى هذه السنة توفى أبوه، فانتقل إلى القاهرة واستقر بها، غير أنه ضاق بقيود وروتين الوظيفة مما تعارض مع ميوله الأدبية والرغبة الطاغية فى الكتابة والإبداع، فاتجه فى البداية إلى الكتابة الصحفية، وكان أول عهده بها ١٩٠٧، حين عمل مع محمد فريد وجدى فى جريدة «الدستور» اليومية، التى كان يصدرها، وتحمل معه أعباء التحرير والترجمة والتصحيح من العدد الأول حتى الأخير، وبعد توقف الجريدة عاد العقاد ١٩١٢، إلى الوظيفة بديوان الأوقاف، فضاق بها وتركها،

واشترك فى تحرير جريدة «المؤيد»، التى كان يصدرها الشيخ على يوسف، وسرعان ما اصطدم بسياسة الجريدة، التى كانت تؤيد الخديو عباس حلمى، فتركها وعمل بالتدريس مع الكاتب الكبير إبراهيم عبدالقادر المازنى، ثم عاد إلى الاشتغال بالصحافة فى جريدة «الأهالى» ١٩١٧، وكانت تصدر فى الإسكندرية، ثم تركها وعمل بجريدة «الأهرام» ١٩١٩، واشتغل بالحركة الوطنية ١٩١٩، وصار من كتابها الكبار مدافعاً عن حقوق الوطن فى الحرية والاستقلال، وأصبح الكاتب الأول لحزب الوفد، المدافع عنه أمام خصومه من الأحزاب الأخرى، ودخل فى معارك حامية مع منتقدى سعد زغلول، زعيم الأمة، حول سياسة المفاوضات مع الإنجليز بعد الثورة.

وبعد فترة انتقل إلى العمل مع عبدالقادر حمزة ١٩٢٣، فى جريدة «البلاغ»، وارتبط اسمه بتلك الجريدة، وملحقها الأدبى الأسبوعى لسنوات طويلة، ولمع وذاع صيته وانتخب عضواً بمجلس النواب، ولن ينسى له التاريخ وقفته الشجاعة حين أراد الملك فؤاد إسقاط عبارتين من الدستور، تنص إحداهما على أن الأمة مصدر السلطات، والأخرى أن الوزارة مسؤولة أمام البرلمان، فارتفع صوت العقاد من تحت قبة البرلمان على رؤوس الأشهاد من أعضائه قائلاً: «إن الأمة على استعداد لأن تسحق أكبر رأس فى البلاد يخون الدستور ولا يصونه»، وقد كلفته هذه الكلمة الشجاعة تسعة أشهر من السجن ١٩٣٠، بتهمة العيب فى الذات الملكية، وظل منتمياً لحزب الوفد حتى اصطدم بسياسته تحت زعامة مصطفى النحاس باشا ١٩٣٥، فانسحب من العمل السياسى، وبدأ نشاطه الصحفى يقل بالتدريج وينتقل إلى مجال التأليف، وإن كانت مساهماته بالمقالات لم تنقطع إلى الصحف، فشارك فى تحرير صحف «الجهاد» و«روزاليوسف» و«الهلال» و«أخبار اليوم» و«مجلة الأزهر».

كتب العقاد عشرات الكتب فى موضوعات مختلفة، فى الأدب والتاريخ والاجتماع مثل: مطالعات فى الكتب والحياة، ومراجعات فى الأدب والفنون، إضافة إلى مشاركاته فى اللغة والأدب، وساعات بين الكتب، وعقائد المفكرين فى القرن العشرين، وجحا الضاحك المضحك، وبين الكتب والناس، والفصول، واليد القوية فى مصر، ووضع مؤلفات فى الدراسات النقدية واللغوية، أشهرها كتاب «الديوان فى النقد والأدب» بالاشتراك مع المازنى،

وأصبح اسم الكتاب عنواناً على مدرسة شعرية عرفت بمدرسة الديوان، وكتاب «ابن الرومى حياته من شعره»، وشعراء مصر وبيئاتهم فى الجيل الماضى، ورجعة أبى العلاء، وأبونواس الحسن بن هانئ، واللغة الشاعرية، والتعريف بشكسبير، وله فى السياسة عدة كتب يأتى فى مقدمتها: «الحكم المطلق فى القرن العشرين» و«هتلر فى الميزان» و«أفيون الشعوب» و«فلاسفة الحكم فى العصر الحديث» و«الشيوعية والإسلام» و«النازية والأديان» و«لا شيوعية ولا استعمار»، وحارب من خلال هذه الكتب الاستبداد وأعلى من شأن الديمقراطية التى تكفل حرية الفرد، وله تراجم لأعلام من الشرق والغرب، مثل «سعد زغلول، وغاندى، وبنيامين فرانكلين، ومحمد على جناح، وعبدالرحمن الكواكبى، وابن رشد، والفارابى، ومحمد عبده، وبرنارد شو، والشيخ الرئيس ابن سينا».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عباس محمود العقاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عباس محمود العقاد
» العقاد ..حقا عظيم
» قصيدة محمود درويش
» محمود غنيم و ابراهيم طوقان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طموح Ambition :: من الدين والدنيا :: قضايا الحياة-
انتقل الى: