البحث العلمي

وما توفيقي إلا بالله
البحث العلمي موضوع شيق ، وأهميته لطلاب العلم كبيرة للغاية ،لأنه وسيلة بها يستطيع الطالب حل الكثير من الغاز العلوم ، والوصل إلى نتائج غائبة عن الباحثين فضلا عن بسطاء الناس ، لأن البحث الذي يصل إلى النتائج التي توصل إليها السابقون بحوثا مكررة لا قيمة لها ، ومنه يصبح البحث العلمي متكأ لمن يريد الغوص في مكنونات الأشياء رغبة معرفة ما أخفاه الله في كونه ، إنه البحث العلمي الذي تخصص له إسرائيل ميزانية تفوق ما تخصصه الدول العربية مجتمعة
والحقيقة تقال وهي أن العرب لم يهتموا بهذا الموضوع في العصر الحديث ، وقد أشار بعض الباحثين ممن حاولوا وضع لبنات أولية في صرح بناء بحث علمي لائق بالعرب والمسلمين ومنهم الدكتور أحمد شلبي في كتابه الموسوم بـ كيف تكتب بحثا أو رسالة الصادر سنة 1952
بقوله في مقدمة طبعة الكتاب ما يلي ... فإني أعترف أن هذا الجهد متواضع حاولت به أن أملأ فراغا في المكتبة العربية التي خلت فيما أعرف من أي بحث كهذا ، بينما ازدحمت المكتبة الانجليزية بعشرات الكتب في هذا الموضوع...)
هذه بعض الكلمات افتتح بها ملف مجموعة من المعلومات عن منهجية البحث ... وللموضوع بقية إن شاء الله