طموح Ambition
سلام الله عليك، مرحبا بك في منتدى طموح معا لنصل إلى القمة
طموح Ambition
سلام الله عليك، مرحبا بك في منتدى طموح معا لنصل إلى القمة
طموح Ambition
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هذا المنتدى فضاء لطلبة العلم This forum space for students to achieve the most success من اجل تحقيق أروع النجاحات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم. مرحبا بكم في طريق العلم. فهو نورٌ في الظلام، وطريق إلى الجنان. اللهمَّ الطف بنا وبإخواننا المؤمنين، وانصر أهلنا في غزة وفلسطين.
المواضيع الأخيرة
» محاضرات إشكالية البحث لطلبة السنة الأولى والثانية ماستر لسانيات عربية وتطبيقية
لحيوان بين القرآن والكتاب المقدس Emptyالإثنين مارس 09, 2020 1:40 am من طرف salimmen1

» محاضرات علم النحو لطلبة السنة الثانية ليسانس دراسات لغوية
لحيوان بين القرآن والكتاب المقدس Emptyالإثنين مارس 09, 2020 1:22 am من طرف salimmen1

» ذكريات الزمن الجميل
لحيوان بين القرآن والكتاب المقدس Emptyالأحد نوفمبر 03, 2019 11:39 pm من طرف salimmen1

» السيرة الذاتية صاحب الموقع
لحيوان بين القرآن والكتاب المقدس Emptyالثلاثاء أكتوبر 01, 2019 2:47 pm من طرف salimmen1

»  اسس تربوية للتعامل مع الاطفال
لحيوان بين القرآن والكتاب المقدس Emptyالسبت سبتمبر 15, 2018 5:45 pm من طرف sallam

» بحر المتدارك ؛ وهو المحدث والخبب
لحيوان بين القرآن والكتاب المقدس Emptyالإثنين أبريل 30, 2018 5:37 am من طرف خشان خشان

» الدوائر العروضية
لحيوان بين القرآن والكتاب المقدس Emptyالإثنين أبريل 30, 2018 2:25 am من طرف خشان خشان

» تقديم العروض الرقمي
لحيوان بين القرآن والكتاب المقدس Emptyالإثنين أبريل 30, 2018 12:26 am من طرف خشان خشان

» مجلة اللسانيات الرياضية؛ دعوة إلى النشر
لحيوان بين القرآن والكتاب المقدس Emptyالأربعاء يناير 24, 2018 3:53 pm من طرف salimmen1

ترجم هذا المنتدى إلى أشهر لغات العالم
اقرأ آخر أخبار العالم مع مكتوب ياهو
ترجم هذا المنتدى إلى أشهر لغات العالم

 

 لحيوان بين القرآن والكتاب المقدس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
drikeche




عدد المساهمات : 226
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

لحيوان بين القرآن والكتاب المقدس Empty
مُساهمةموضوع: لحيوان بين القرآن والكتاب المقدس   لحيوان بين القرآن والكتاب المقدس Emptyالخميس يونيو 18, 2009 12:19 pm

أفضل الكلام كلام الله وخير ما أبتدئ به كلامي قوله سبحانه وتعالى:{وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً }الفرقان33، وقوله :{لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} فصلت42 يُقرأ القرآن في مشارق الأرض ومغاربها فلا تجد له تبديلاً أو تحويلاً أو غريباً {قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } الزمر28، ولا تجد من يقول أين الحقائق العلمية الواردة في القرآن فباعتراف العالم وبالتحديد الغرب وبالأخص المشاهير الذين أسلموا فقد أجمعوا على أن القرآن هو دافعهم للإسلام ولقد أجمعوا على أنه الكتاب الديني العلمي الوحيد الذي يتكلم عن الحقائق العلمية ويعطي أجوبة لأسئلة كثيرة حيرت البشرية كمثل أساس الكون وأساس وتطور الخلق وغير ذلك الكثير.

هل تتصورون كيف أن عالِماً غربياً غير مسلم يحصل على جائزة نوبل في وضع نظرية لتفسير الانفجار العظيم الذي أوجد الكون وتكون هي نفس نظرية الرتق والفتق الواردة في القرآن ثم يأتي علينا من جلدتنا من يقول لنا لماذا هم القلة عدداً والأكثرية في جوائز نوبل وغيرها وكأنه جعل على بصره غشاوة أو كأن في أذنيه وقر لا سمح الله! ألم يدري أن القلة الذين سمح لهم بأخذ جوائز نوبل من العرب أو المسلمين هم ممن داروا في فلكهم وألقوا محاضرات في جامعاتهم أو ممن دافعوا عنهم وأحبوا طريقتهم التي لم ولن تكن يوماً المثلى.

في هذا المقال أتناول بعض الإشارات الحيوانية في الكتاب المقدس وأقارنها بما جاء فيها من القرآن الكريم :يوجد نصان في الكتاب المقدس(بالتحديد في العهد القديم أو التوراة) يقولا أن سبب تحريم الأرنب لأنه يجتر ولأنه غير مشقوق الظلف( أو غير مظلف) والنصوص هي:

1 وَالأَرْنَبَ لأَنَّهُ يَجْتَرُّ لَكِنَّهُ لاَ يَشُقُّ ظِلْفاً فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ.(لاويين 11: 6)

2 الجَمَلُ وَالأَرْنَبُ وَالوَبْرُ * لأَنَّهَا تَجْتَرُّ لكِنَّهَا لا تَشُقُّ ظِلفاً فَهِيَ نَجِسَةٌ لكُمْ.(تثنية14: 7)

* : الوبر في النسخة الإنكليزية للكتاب المقدس كتبت coney وهو الأرنب الأوروبي حسب معجم المورد (هل عرفت التوراة أوروبا من قبل وهي التي سطرت أحداثها في الشرق الأوسط لا غير ) وفي النسخة العبرية للتوراة كتبت ( שפן) وتلفظ (شافان) وبحثت في المعاجم اليهودية عن الشافان فلم أجد المذكور.

تعرّف المجترات (Ruminants) بأنها هي حيوانات عديدة المعدة (multigastric) وهذا هو السبب الذي يسمح لها بتخزين الطعام ومن ثم باجتراره (أي باسترجاعه وطحنه من جديد) وقت راحتها وتضم - في مفهومنا الإسلامي - الأنعام (الضأن والماعز والبقر والإبل) والغزلان وكثير من الحيوانات البرية العاشبة (التي تأكل العشب).

وعند الحديث عن تصنيف الأرنب فإنها فزيولوجياً تعتبر وحيدة المعدة (Monogastric) وليست من المجترات أبداً.

وكان القرآن أصدق تعبيراً في بيان سبب تحريم الأرنب عند اليهود نسخاً عن التوراة الحق فقال: {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وِإِنَّا لَصَادِقُونَ }الأنعام146

أما الإبل فقد جاء في تحريمها : الْجَمَلَ لأَنَّهُ يَجْتَرُّ لَكِنَّهُ لاَ يَشُقُّ ظِلْفاً فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ..(لاويين 11: 4) حقيقة ًالإبل يعتبر شبه مشقوق فهو مشقوق من أمام لكن غير كامل يعني شق قدمه ليس لأعلى. ولكن لماذا لم يشق الله له ظلف تماماً وجعل له بدلاً من ذلك وسادة الخف ؛معروف! لكي يستطيع السير على رمال الصحراء.

ويوجد سبب آخر لتحريم اليهود للإبل أنهم اقتدوا بالنبي يعقوب (إسرائيل) عليه السلام الذي نذر على نفسه أن يحرمها من أطيب الطعام عنده وهو لحم الإبل فحرّم على نفسه ذلك واتبعه اليهود في ذلك وتكفّل النساخون والمحرفون في وضع نصوص التحريم لذلك {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }آل عمران93.



التوراة تحرم لحم الجمل لأنه ليس له ظلف


وإليك هذا النص: (وَلَمَّا رَجَعَ بَعْدَ أَيَّامٍ لِيَأْخُذَهَا مَالَ لِيَرَى رِمَّةَ الأَسَدِ, وَإِذَا جَمَاعَةٌ النَّحْلِ فِي جَوْفِ الأَسَدِ مَعَ عَسَل)ٍ.(قضاة 14: Cool فالنحل يتخذ من جوف رمة الأسد بيوتاً قال تعالى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ }النحل68 وجعل بناء بيوت النحل وحياً وليس غريزة ولا حتى عقلاً أو تفكيراً فبناء النحل لبيوته يكون في شيء أعلى من الأرض كالجبال والأشجار وما يعرشه البشر من سقوف وغيره من المناحل الخشبية ولا تبني النحل بيوتها في شيء ساقط أرضي ونتن كجوف رمِّة أسد.

وإليك هذه النصوص: 20 وَكُلُّ دَبِيبِ الطَّيْرِ* الْمَاشِي عَلَى أَرْبَعٍ. فَهُوَ مَكْرُوهٌ لَكُمْ. 21 إِلَّا هَذَا تَأْكُلُونَهُ مِنْ جَمِيعِ دَبِيبِ الطَّيْرِ الْمَاشِي عَلَى أَرْبَعٍ: مَا لَهُ كُرَاعَانِ فَوْقَ رِجْلَيْهِ يَثِبُ بِهِمَا عَلَى الأَرْضِ. 22هَذَا مِنْهُ تَأْكُلُونَ الْجَرَادُ عَلَى أَجْنَاسِهِ وَالدَّبَا عَلَى أَجْنَاسِهِ وَالْحَرْجُوانُ عَلَى أَجْنَاسِهِ وَالْجُنْدُبُ عَلَى أَجْنَاسِهِ. 23 لَكِنْ سَائِرُ دَبِيبِ الطَّيْرِ الَّذِي لَهُ أَرْبَعُ أَرْجُلٍ فَهُوَ مَكْرُوهٌ لَكُمْ. 24 مِنْ هَذِهِ تَتَنَجَّسُونَ. كُلُّ مَنْ مَسَّ جُثَثَهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ 25 وَكُلُّ مَنْ حَمَلَ مِنْ جُثَثِهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ.(لاويين 11: 20-25).

في النسخة الإلكترونية وردت كلمة (دبيب الطير) لتعبر عن (حشرة) واللفظ (كراعان فوق رجليه ) لكن في الكتاب المقدس النسخة العربية وردت كلمة (حشرة) والنص (ما له ساقان أطول من يديه) بدل الكراعان فوق رجليه وفي الكتاب المقدس النسخة الإنكليزية رواية الملك جيمس وردت كلمة( fowl) بمعنى دجاجة أو طائر والنص(have legs above their feet) بمعنى من له ساقين فوق القدمين وفي النسخة العبرية وردت كلمة (שצץ) وتلفظ (شيريتس) بمعنى حشرة وورد النص (לא כרעים ממעל לרגליו) وتلفظ (لــَ كُرعيم ممعل لرغلـِـو) بمعنى له كراعان أعلى رجليه و(الكراع) باللغة العربية بضم الكاف وفتح الراء هو الساق الحديث في كل النسخ باختلاف الألفاظ عن الحشرات التي لها أربع أرجل ولا نعلم أين هذه الحشرات ؟! فكل من يصنف حشرة يكون لها 6 أرجل وعليه لا يعتبر العنكبوت حشرة لأنه لديه 8 أرجل- ليس موضوعنا.

وإذا كان الحديث عن الطيور(fowl) فأين الطيور التي لها أربع أرجل ؟!

انظر للنص المقابل في القرآن الكريم: {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }النور.45

وكأن النص الملاصق لأربع (يخلق الله ما يشاء) يقول هناك أكثر من أربع بل هو كذلك فهناك ستة أرجل للحشرات وثمانية للعناكب والأخطبوط وهناك الأربعة والأربعين وهناك المئة.



التوراة تدعو إلى أخذ الفراخ من تحت الأم لترويعها


وإليك هذا النص: إِذَا اتَّفَقَ قُدَّامَكَ عُشُّ طَائِرٍ فِي الطَّرِيقِ فِي شَجَرَةٍ مَا أَوْ عَلى الأَرْضِ فِيهِ فِرَاخٌ أَوْ بَيْضٌ وَالأُمُّ حَاضِنَةٌ الفِرَاخَ أَوِ البَيْضَ فَلا تَأْخُذِ الأُمَّ مَعَ الأَوْلادِ. 7أَطْلِقِ الأُمَّ وَخُذْ لِنَفْسِكَ الأَوْلادَ لِيَكُونَ لكَ خَيْرٌ وَتُطِيل الأَيَّامَ.(التثنية 22: 6-7).

تخيل النص " والأم حاضنة الفراخ أو البيض.....وخذ لنفسك الأولاد" ! أين جمعيات الرفق بالحيوان وجمعيات المحافظة على الطبيعة والأحياء البرية من هذا النص وانظر في المقابل المشرق لهذا النص في سنتنا الشريفة: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى سَفَرٍ فَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ فَرَأَيْنَا حُمَّرَةً مَعَهَا فَرْخَانِ فَأَخَذْنَا فَرْخَيْهَا فَجَاءَتِ الْحُمَّرَةُ فَجَعَلَتْ تَفْرُشُ فَجَاءَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « مَنْ فَجَعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا رُدُّوا وَلَدَهَا إِلَيْهَا ».(من سنن أبي داوود).

لقد حرم الإسلام فجع الأم بفراخها وقت التفريخ ومنع عموم أنواع الصيد في وقت الحج (وتصادف هذه الأوقات في الأشهر الحرم).

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّداً فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ }المائدة95.

وإليك هذا النص : (وَإِذَا نَطَحَ ثَوْرُ إِنْسَانٍ ثَوْرَ صَاحِبِهِ فَمَاتَ يَبِيعَانِ الثَّوْرَ الْحَيَّ وَيَقْتَسِمَانِ ثَمَنَهُ. وَالْمَيِّتُ أَيْضاً يَقْتَسِمَانِهِ). (الخروج 21: 35).

كيف يُقسّم الميت هل بالثمن أم بالأكل وفي كلا الحالتين لا يجوز الانتفاع بالميتة لا في الطعام ولا في البيع لتذهب علف حيواني : لأن من يأكل من شيء طيب يصير إلى طيب ومن يأكل ميتة باختلاف الأمم (وأقصد البشر وغيرهم من الحيوانات) يصير إلى شخصية ضارية جارحة غير طيبة وعدائية تصل إلى السعار قال تعالى :{وَقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَـذِهِ الأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِن يَكُن مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاء سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حِكِيمٌ عَلِيمٌ{ الأنعام 139 وانظر لأصناف اللحوم المتردية المحرمة المفصلة في هذه الآية وخاصة النطيحة }.

{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3 .

وإليك هذه النصوص : (إِذَا سَرِقَ إِنْسَانٌ ثَوْراً أَوْ شَاةً فَذَبَحَهُ أَوْ بَاعَهُ يُعَوِّضُ عَنِ الثَّوْرِ بِخَمْسَةِ ثِيرَانٍ وَعَنِ الشَّاةِ بِأَرْبَعَةٍ مِنَ الْغَنَمِ. 2 إِنْ وُجِدَ السَّارِقُ وَهُوَ يَنْقُبُ فَضُرِبَ وَمَاتَ فَلَيْسَ لَهُ دَمٌ. 3 وَلَكِنْ إِنْ أَشْرَقَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ فَلَهُ دَمٌ. إِنَّهُ يُعَوِّضُ. إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ يُبَعْ بِسِرْقَتِهِ. 4 إِنْ وُجِدَتِ السِّرْقَةُ فِي يَدِهِ حَيَّةً ثَوْراً كَانَتْ أَمْ حِمَاراً أَمْ شَاةً يُعَوِّضُ بِاثْنَيْنِ. 5 إِذَا رَعَى إِنْسَانٌ حَقْلاً أَوْ كَرْماً وَسَرَّحَ مَوَاشِيَهُ فَرَعَتْ فِي حَقْلِ غَيْرِهِ فَمِنْ أَجْوَدِ حَقْلِهِ وَأَجْوَدِ كَرْمِهِ يُعَوِّضُ. (الخروج 22: 1-5)

1. بالنسبة للسرقة قال تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }المائدة 38 فلا يجوز التعويض عن السرقة بأضعافها وتترك عقوبة الردع في حق السرقة وأين العدل في ربا السرقات(التعويض)؟ لقد منع الفاروق عمر حد السرقة في وقت المجاعة !

2 في العبارة الأخيرة يوجد حكم توراتي بتعويض الزروع بالأضعاف أيضاً ولقد ورد في قصص القرآن في مثل هذه الحالات حكماً مغايراً أكثر حكمة ورأفة ودين {وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ 79 فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلّاً آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ } (الأنبياء78 -79) حيث قال سليمان الحكيم بأن ينتفع صاحب الحرث بدرها ونسلها وصوفها ذلك العام إلى أن يعود الحرث كما كان بإصلاح صاحب الغنم الحرث المصاب(الذي ينتفع به ذلك العام) ومن ثم يردها إليه أعطني نص سبقي لأي كتاب ديني أو علمي على وجه الأرض من عهد الديناصورات وحتى وقتنا هذا يشابه هذا النص :{وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ }النحل66 فلو توقف القرآن عند (مما في بطونه) لتهجم من تهجم أين شراب البطون ولكن عندما أكمل بأن اللبن الخالص السائغ يأتي مُصنّعاً ،مُدمَجاً ومُحضّراً بتجانس ومُكثـّف (بدون استعمال مواد التكثيف أو الاستحلاب أو التثبيت أو المواد الحافظة) من مواد ناتجة عن تخمر الفرث (محتوى الكرش عند الأنعام) فقال النص القرآني أنها موجودة بين الفرث والتي تعبر إلى دم الحيوان عبر جدار الكرش وأيضاً من مواد في الدم موجودة بالأصل جاءت من امتصاص المواد الغذائية كالسكر والدهن والبروتين.

وانظر لهذا النص عن صنع شراب النحل {ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }النحل69

1 فالعسل يصنع في بطون النحل ويخرج كذلك من بطونها

2. للنحل بطون وليس بطن واحد فالجهاز الهضمي عبارة عن 3 بطون مفتوحة على بعض يمثل العلوي منه ما يشبه المريء والوسطي ما يمثل المعدة والأخير هو المعي.

3. تفرز النحل شراب مختلف ألوانه (وقد تكون ألوانه بمعنى ضروبه من عسل وغذاء ملكي وشمع).
hg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لحيوان بين القرآن والكتاب المقدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تحريف الكتاب المقدس
» فلسفة الثعبان المقدس
» فضائل تلاوة القرآن الكريم :
» مواعظ القرآن
» كان خلقه القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طموح Ambition :: همسات Whispers :: رسائل إلى ...-
انتقل الى: